استنكر الائتلاف الوطني الجنوبي فرع سقطرى، التصعيدات الخطيرة التي تنتهجها مليشيات الانتقالي الموالية للإمارات ومعاونيها، ضد المواطنين والمكاتب الحكومية في الجزيرة، أبرزها قطع مرتبات المدنيين.

وقال الائتلاف في بيان له - وصل يني يمن نسخة منه - إن تصعيد مليشيات الانتقالي دليل صارخ على تخبط المليشيات، والتعمد للإضرار بالمواطن السقطري ومحاربة المسؤولين ومطاردتهم.

وأدان الائتلاف وبأشد العبارات السعي الفاضح لرئيس مليشيات الانتقالي الموالية للإمارات وإيقافه مرتبات الموظفين المدنيين، ومنعه فرع البنك الأهلي بسقطرى صرف المرتبات في ضل الأوضاع الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وانهيار العملة، في محاربة واضحة للناس ومضايقتهم في معيشتهم.

واستنكر البيان ما تعرض له مكتب الصحة العامة والسكان صباح الثلاثاء، من إغلاق متعمد، ووضع حراسات مشددة عليه تتبع المليشيات، ومنع مدير عام مكتب الصحة وطاقمه الإداري ومدراء المكاتب من الدوام ومزاولة عملهم دون سبب يذكر.

كما أدان ما تعرض  له مدير عام مكتب الأشغال من المطاردة من قبل مليشيات الانتقالي بغية القبض عليه دون سبب يذكر.

وأرجع سبب تعنت المليشيات وطغيانها إلى الفراغ الكبير الذي تركته الشرعية في سقطرى، وعدم عودة المحافظ محروس لمزاولة عمله، وتلمس حاجة المواطنين، مطالبا رئيس الجمهورية  والتحالف العربي بالإسراع في تنفيذ  اتفاق الرياض وتمكين المحافظ من العودة لمزاولة عمله وقطع الطريق أمام تلك المليشيات العابثة.