أمرت تركيا باعتقال 82 من أفراد الجيش في إطار عملية تستهدف زعيم منظمة الخدمة المعارض فتح الله غولن الذي تقول أنقرة إنه كان وراء محاولة انقلاب عام 2016.

وتتواصل عمليات استهداف شبكة أنصار غولن المقيم بالولايات المتحدة، في إطار حملة مستمرة منذ محاولة الانقلاب قبل أكثر من أربع سنوات.

وقد شملت عملية اليوم 39 إقليما، وألقي القبض بالفعل على 63 من المطلوبين. وهناك 70 من بين المشتبه بهم ما زالوا بالخدمة.

وقضت محكمة الأسبوع الماضي بحبس قادة الانقلاب مدى الحياة، وأدانت مئات من ضباط الجيش والطيارين والمدنيين في المحاولة الفاشلة للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان.

وتتهم الحكومة غولن بأنه العقل المدبر للمحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليو/تموز 2016، وتصنف الحركةَ العالمية التي يقودها على أنها "منظمة إرهابية" وحكمت بالسجن على الآلاف ممن لهم صلات بغولن.

وينفي غولن -الذي كان حليفا في السابق لأردوغان- أي دور له في المحاولة الفاشلة التي خلّفت 251 قتيلا وأكثر من ألفي جريح.