الأمم المتحدة تدعو إلى وقف التصعيد العسكري وسرعة تنفيذ اتفاق " ستوكهولم"

دعت الأمم المتحدة، الاطراف اليمنية إلى وقف التصعيد العسكري في اليمن، والوفاء بالالتزامات التي قطعوها في اتفاق ستوكهولم قبل عامين، وتنفيذ شروط وقف النار على الأرض.

جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتوقيع الاتفاق.

ودعا غوتيريش  طرفي النزاع إلى «التواصل بحسن نية» مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، مع «تجنب أي عمل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع المزري» في البلاد.

ووصف توقيع الاتفاق بأنه اختراق دبلوماسي أعطى بصيص أمل في أن نهاية النزاع المدمر في اليمن باتت قريبة. بيد أنه لسوء الحظ، هناك كثير مما يتعين القيام به لتحقيق هذا الهدف المشترك» في ظل استمرار المعاناة العميقة للشعب اليمني.

وقال إن «اتفاق استوكهولم ساعد في تجنب تصعيد عسكري كارثي في ذلك الوقت، وبالتالي الحفاظ على استمرار عمل موانئ البحر الأحمر، ولو بشكل محدود، لإدخال البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية الرئيسية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين للبقاء على قيد الحياة.

مضيفاً أن الحفاظ على شريان الحياة هذا أكثر أهمية الآن، حيث عادت جيوب من الظروف الشبيهة بالمجاعة في اليمن، وحيث يواجه الملايين انعداماً حاداً ومزداداً في الأمن الغذائي، لا سيما على خلفية جائحة (كوفيد – 19).

ودعا كل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية إلى زيادة دعمها المالي لعمليات الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة، والمساعدة في معالجة الأزمة الاقتصادية الحادة في البلد.

وأكد أنه فقط من خلال الحوار ستكون الأطراف اليمنية قادرة على الاتفاق على وقف النار على الصعيد الوطني، واتخاذ تدابير بناء الثقة الاقتصادية والإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، فضلاً عن استئناف عملية سياسية شاملة للتوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء النزاع.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية