أعلنت الحكومة اليمنية نزوح أكثر من 14 ألفا خلال 3 أسابيع من المعارك مع مليشيات الحوثي في محافظة مأرب شرقي البلاد.

وقال التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين إنه "تم رصد نزوح 2059 أسرة، تتكون من 14 ألفا و413 فردا، جراء المواجهات في المحافظة منذ 6 فبراير/شباط الماضي، وحتى نهاية الشهر".

وأضاف أن "هؤلاء نزحوا إلى مناطق أخرى آمنة في محافظة مأرب، أبرزها مديرية صرواح (غرب) ومدينة مأرب.

وناشد التقرير المنظمات الدولية الإغاثية "التحرك العاجل لتقييم وضع النازحين والتخفيف من معاناتهم".

كما دعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على مأرب، واستهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح".

يذكر أن جزءا من هؤلاء النازحين جاءوا إلى محافظة مأرب من محافظاتهم ليعيشوا في مخيمات؛ هربا من القتال الدائر في البلاد منذ سنين، وأجبرهم الحوثيون الآن على خوض تجربة النزوح مرة أخرى.

ومنذ فبراير/شباط الماضي صعد الحوثيون من هجماتهم في محافظة مأرب من أجل السيطرة عليها، كونها تعد أهم معاقل الحكومة اليمنية والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.