ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بريطانيا: تغيير المبعوث الأممي إلى اليمن ليس حلاً

أكد السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، أن تغيير المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن ليس حلاً للنزاع الدائر منذ نحو 6 سنوات.

وقال آرون في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن حل الأزمة اليمنية لدى الأطراف اليمنية نفسها، وأضاف: «نحتاج جدية من الحوثيين. هل الخطة الحالية فشلت؟ ممكن. وعليه؛ نحتاج إلى جهود جديدة، لكن المبعوث ليس الحل. الأطراف اليمنية لديها الحل».

وكانت الأمم المتحدة أعلنت الأسبوع الماضي تعيين مبعوثها إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث أميناً عاماً مساعداً للشؤون الإنسانية.

وتابع: «أعتقد أن 3 سنوات كافية، ونحتاج الآن لجهود جديدة من شخص جديد (...) واختيار مبعوث جديد في يد الأمين العام ومجلس الأمن، وربما يتم ذلك خلال شهر».

وكشف آرون عن أن مارتن غريفيث سيصل إلى العاصمة الأردنية عمّان السبت، قبل أن يتوجه إلى العاصمة السعودية الرياض الأحد المقبل. فيما استبعد أي جديد فيما يتعلق بإمكانية عقد لقاء بين غريفيث والحوثيين الذين رفضوا لقاءه خلال المرة الأخيرة في مسقط.

كما نفى مايكل آرون أن يكون هو المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن بعد تداول اسمه ضمن بعض الأسماء، وقال ضاحكاً: «لا؛ لست ضمن المرشحين للمنصب».

وفي رده على سؤال عمّا يمكن أن يقدمه أي مبعوث جديد في ظل فشل 3 مبعوثين أمميين في إحراز أي تقدم خلال السنوات الماضية، أجاب السفير البريطاني: «أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يساعد في حل المشكلة، هو أن يعترف الحوثيون بأن الحل أفضل بالنسبة لهم من استمرار الحرب، وهذا الأمر واضح للجميع».

وتابع: «نحتاج حلاً يرضي جميع الأطراف؛ الحوثيين والسعودية والشرعية، والسؤال هو: كيف نجد الحل المناسب لكل الأطراف؟ لا أعتقد أن الحوثيين يريدون استمرار الحرب إلى الأبد في أي ظروف، هم مواطنون يمنيون، لكنهم لا يفهمون؛ لديهم سوء فهم للظروف والسياسة».

وعمّا إذا كانت ممارسة مزيد من الضغوط على الحوثيين قد تجلبهم إلى طاولة المفاوضات، قال مايكل آرون: «ضغوط من أين؟ هم لا يحتاجون كفيلاً. ليست لديهم علاقات إلا مع إيران و(حزب الله)، وإلى حد ما مع سلطنة عمان. الآن هناك جهود عمانية في موقف أحسن. لم تفشل جهودهم، لكن كان من المستحيل عليهم أن يغيروا موقف الحوثيين. الدور العماني مفيد جداً، ولكن ليس حاسماً».

وإجابة عن سؤال: هل هناك نية للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي في الفترة المقبلة للضغط على الطرف المعطل؟ أجاب مايكل آرون: «أعتقد أولاً أن علينا أن نختار مبعوثاً جديداً، ثم سنرى».

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.