مجلس الشورى يطالب الحكومة بإرسال وفد برلماني وشوروي إلى (سقطرى وميون ) لتقصي الوجود الإماراتي

طالب رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الحكومة اليمنية، بتشكيل لجنة من أعضاء مجلس النواب والشورى وإرسالها إلى جزيرتي ميون وسقطرى للاطلاع على حجم التواجد الإماراتي في الجزيرتين.

وقال بن دغر في رسالته إلى الحكومة، إن الأخبار المتواترة بشأن جزيرتي ميون وسقطرى خلفت قلقا وطنيا يتزايد مع الأيام، من انتهاك الإمارات للسيادة الوطنية في الجزيرتين.

وكان عدد من أعضاء مجلس الشورى المعينين بقرارات جمهورية قد طالبوا أيضا هادي ونائبه محسن بالعمل والتصدي لإجراءات انتهاكات الإمارات بالسيادة الوطنية.




وفي وقت سابق، نفى وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، وجود أي اتفاق موقع بين الحكومة اليمنية وأي دولة أجنبية لبناء قواعد عسكرية على الأراضي اليمنية.

وكان التحالف قال في بيان له، إن "ما يوجد من تجهيزات في جزيرة ميون هي تحت سيطرة قيادة التحالف وفيما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لمليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد (قوات الساحل الغربي)، وهي قوات يقودها طارق صالح، ولا تعترف بالشرعية اليمنية.

وأكد بن مبارك في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" أنه لا يملك أي طرف يمني الحق في التنازل عن شبر من التراب اليمني، لأن هذه القضية سيادية.

وحول التقارير عن إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية جوية في جزيرة ميون: قال بن مبارك إن "الاتفاقات من هذا النوع يجب موافقة مجلس النواب اليمني عليها، فهذه قضايا سيادية، لدينا ثابت رئيسي، كامل التراب اليمني ومياهه وسمائه ثوابت أساسية لا يملك أي طرف الحق بأن يتنازل عنها، فبالتالي ليس هناك أي اتفاق وقع بالمطلق مع أي أحد فيما يتعلق بإنشاء قاعدة عسكرية على الأراضي اليمنية".

وحول الأنباء عن وجود قواعد استخباراتية إسرائيلية في جزيرة سقطرى قال بن مبارك: "هذا غير صحيح، ليس هناك أي قواعد في سقطرى، هذه جميعها تقارير غير صحيحة وهناك مبالغة كبيرة في هذا الأمر، ليس هناك أي قواعد عسكرية إسرائيلية في سقطرى، تتواجد قوات محدودة من الجيش اليمني وتتواجد قوات موالية للمجلس الانتقالي، وهناك قوة للأشقاء في المملكة".

وعن تنظيم رحلات سياحية إلى سقطرى بدون أذن الحكومة اليمنية، شدد الوزير على أنه تمت مناقشة الأمر مع سفارات الدول المعنية قائلا: "الأمر أصبح معلوما لكل السفارات الأوروبية التي كان لها مواطنون تم تنظيم رحلات لهم لسقطرى بدون علم الحكومة اليمنية وسنمنع تنظيم هذا النوع من الرحلات من دون موافقة الحكومة اليمنية وهذه مسألة سيادية بالنسبة لنا كيمنيين".

والثلاثاء، نشرت وكالة لأنباء الأمريكية اسوشيتد برس، صورا بالأقمار الصناعية تظهر بناء الإمارات قاعدة جوية في جزيرة ميون اليمنية في باب المندب.

وقال تقرير للوكالة ترجمه – يني يمن - يجري بناء قاعدة جوية غامضة على جزيرة بركانية قبالة اليمن تقع في واحدة من نقاط الاختناق البحرية المهمة في العالم لكل من شحنات الطاقة والشحن التجاري.

ويقول المسؤولون العسكريون في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ، والتي يدعمها التحالف الذي تقوده السعودية منذ عام 2015 ، إن الإمارات تبني المدرج. قال المسؤولون ، الذين تحدثوا إلى وكالة أسوشييتد برس شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم لم يكن لديهم إذن لإطلاع الصحفيين ، إن السفن الإماراتية نقلت أسلحة ومعدات عسكرية وقوات إلى جزيرة مايون في الأسابيع الأخيرة.

وقال المسؤولون العسكريون إن التوتر الأخير بين الإمارات والرئيس عبد ربه منصور هادي جاء في جزء منه من مطالبة إماراتية لحكومته بتوقيع اتفاقية إيجار لمدة 20 عامًا لميون. ولم يعترف المسؤولون الإماراتيون بأي خلاف.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية