اتهم رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، الخميس، محافظ عدن أحمد لملمس، والأجهزة الأمنية في المدينة بالتقاعس تجاه واقعة اغتيال قيادي في الحزب.

وقال اليدومي عبر صفحته على "فيسبوك" إن "أكثر من 24 ساعة مضت على اغتيال المسيري في وضح النهار بقلب العاصمة المؤقتة عدن دون أن نسمع أو نشاهد أي ردة فعل لرجال الأمن ومحافظ المحافظة".

وأضاف اليدومي:" كأن من تم اغتياله ليس مواطنا، وليس لأجهزة الدولة أي مسؤولية تجاهه".

كما استنكر، صمت المنظمات والأحزاب التي يتشارك حزبه معها في الحكومة حيال واقعة الاغتيال.

وتابع اليدومي:" هذا الصمت المطبق يثير أكثر من علامة استفهام (..) إما أن يكون الجاني معروفا لديهم ويخشون إدانته أو أنهم يقرون هذه الجرائم ويتعايشون معها بصورة طبيعية".

وعلى مدار الأعوام الماضية، شهدت عدن عشرات الاغتيالات، طالت خطباء وشخصيات اجتماعية وقيادات من المقاومة الشعبية المؤيدة للحكومة الشرعية في المدينة.

والأربعاء، اغتال مسلحون القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن (جنوب)، بلال المسيري عبر استهدافه بأربع رصاصات، وفق بيان للحزب، فيما لم يصدر أي تعليق من المجلس الانتقالي المسيطر عسكريا وأمنيا على المدينة.