ناقشت مباحثات يمنية - مصرية، اليوم الأربعاء، 14 تموز، 2021 ، عدد من المواقف المشتركة تجاه عدد من القضايا وفي مقدمتها أمن البحر الأحمر وتامين الملاحة الدولية، وتفادي كارثة خزان صافر الذي تستخدمه مليشيا الحوثي للابتزاز السياسي.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، سفير جمهورية مصر العربية لدى اليمن، احمد فاروق، بحسب وكالة سبأ.

وتناول اللقاء، التحضيرات الجارية لتفعيل انعقاد اللجنة العليا اليمنية المصرية المشتركة، والجهود المبذولة لرعاية اليمنيين وايلائهم الاهتمام اللازم في مصر، كما تم مناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، والتطورات الأخيرة بما في ذلك الجهود الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، إضافة الى الرؤى المتطابقة للبلدين إزاء عدد من القضايا الإقليمية وتنسيق المواقف المشتركة.

كما جدد رئيس الوزراء خلال اللقاء التأكيد على عمق ومتانة العلاقات اليمنية المصرية والمستندة الى تاريخ طويل من التعاون الاخوي المشترك، والمواقف المصرية المشرفة تجاه الشعب اليمني في مختلف الظروف والمواقف.. منوها بالحرص المشترك على استمرار الدفع بهذه العلاقات الى آفاق متطورة وفي مختلف المجالات وبما يتوازى مع خصوصية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد الدكتور معين عبدالملك، موقف اليمن الداعم لمصر في حماية امنها القومي وحماية حصتها في مياه النيل وجهودها للتوصل الى حل في موضوع سد النهضة.. مشيرا الى ان اليمن ستكون دوما الى جانب اشقائها في مصر في مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وتطرق رئيس الوزراء الى الجهود الجارية لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا مع استمرار رفض وتعنت المليشيا تجاه كل مبادرات السلام وتصعيدها المستمر واستهدافها المتكرر للمدنيين والنازحين تنفيذا لاجندة ومشروع ايران التخريبي في المنطقة.

من جانبه جدد السفير المصري موقف بلاده الثابت في دعم الشرعية اليمنية وحرصها على امن واستقرار ووحدة اليمن.. مشددا على ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، والعمل من اجل تمكين حكومة الكفاءات السياسية من اداء اعمالها.

ولفت السفير المصري الى ان بلاده ستقدم مساعدات طبية للشعب اليمني تشمل أجهزة ومعدات طبية، إضافة الى منح دراسية جديدة لليمنيين.. منوها بالعلاقات الثنائية بين المتميزة بين البلدين الشقيقين والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها.