فجرت صحيفة لندنية، اليوم الثلاثاء، 10 آب، 2021، مفاجأة جديدة، وكشفت عن ترتيبات دبلوماسية لمرحلة انتقالية في اليمن.

ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن مصادر دبلوماسية، أن الحديث تجدد بصوت خافت عن مخارج جديدة للأزمة اليمنية تقترب من خطة وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري التي تقدم بها في العام 2016 وقوبلت برفض الحكومة اليمنية آنذاك.

وعن الشخصية التي سيجري اختيارها، أوضحت الصحيفة أن الخطة تضمنت مقترحا لنقل صلاحيات الرئيس اليمني إلى نائب توافقي يحظى بموافقة جميع الفرقاء اليمنيين.

وتؤكد المصادر أن البحث عن حلول مغايرة لحلحلة الملف اليمني يأتي نتيجة حالة الجمود التي خيمت على المسار السياسي وفشل الجهود الدولية في الدفع بخطة المبعوث الأممي السابق إلى اليمن مارتن غريفيث التي رفضها الحوثيون.

وربط مراقبون يمنيون بين التحركات الدولية في اتجاه تقديم مبادرة جديدة شاملة للحل في اليمن تتجاوز خطة الإعلان المشترك وبين عقد الرئيس عبدربه منصور هادي الأحد لأول اجتماع لمجلس الدفاع الوطني الذي يضم قيادات الشرعية منذ فترة طويلة.

وألمحت مصادر سياسية يمنية إلى سعي المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن لإحياء مسار مختلف لحل الأزمة اليمنية يقوم على تقديم رؤية شاملة للحل، على خلاف المبادرات الجزئية التي كان يعمل سلفه على إخراجها إلى النور.

 وأكدت المصادر أن فشل جهود المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ في دعم خطة غريفيث والمبادرة السعودية، قد يعيد إلى الواجهة ملامح الخطة التي تقدم بها وزير الخارجية الأميركي الأسبق والمبعوث الأميركي حاليا لشؤون المناخ جون كيري التي تضمنت آلية للمرحلة الانتقالية في يمن ما بعد الحرب.