"القدس الدولية" تدعو لمواجهة التهويد والدفاع عن الأقصى
دعت مؤسسة "القدس الدولية"، السبت، إلى الوقوف ضد محاولات التهويد في فلسطين والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك خلال مؤتمر افتراضي بعنوان "عين على الأقصى" عقدته المؤسسة لاستعراض أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وطالب مدير المؤسسة ياسين حمّود السلطة الفلسطينية، بالاستفادة من معركة "سيف القدس" في الوقوف ضد الاعتداءات على المسجد الأقصى ومحاولات التهويد في الأراضي المحتلة.
كما طالب الأردن بـ"رفض أيَّ تنسيقٍ مع الاحتلالِ بشأن الأقصى، وتوفير الحمايةِ لموظفي المسجدِ الأقصى وروّادِه، ومنع الاحتلال من التحكمِ في شؤونِ المسجدِ، ولا سيما الترميمُ والصيانة".
ودعا حمود، إلى عدم السماحِ بـ "تحويلِ الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي رهائن بيدِ بعضِ الدولِ السائرةِ في ركب التطبيعِ.
و"سيف القدس" اسم أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية، على عدوان عسكري شنته إسرائيل على غزة استمر 11 يوما، في الفترة بين 10 و21 مايو/أيار الماضي، وأسفر عن استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين.
بدوره اعتبر بشارة مرهج نائب رئيس مؤسسة القدس الدولية، أن لبنان رغم ما يعانيه من أزمات لن يتخلى عن القدس مهما كانت التحديات.
وأضاف: "بنظرة سريعة إلى تطورات المشهد في القدس تبيّن لنا أن الحريق الذي أضرمه المتطرف الصهيوني في المسجد عام 1969 لم ينطفئ".
وتابع مرهج: "كيان العدو لا يزال يشعل الحريق تلو الآخر أملاً من في طمس الهوية العربية والإسلامية للقدس، وتكريس هوية أخرى تتلاءم مع مزاعمه وطموحاته".
وفي 21 أغسطس/ آب 1969، أقدم مايكل دنيس روهان، أسترالي الجنسية، على إحراق المسجد الأقصى، ما تسبب بخسائر كبيرة فيه.
التعليقات