رئيس الجمهورية: مليشيات الحوثي لا تؤمن بالتعايش والسلام ولا تجيد الا لغة السلاح
أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، إن مليشيات الحوثي ومن يقف خلفها لا تؤمن بالتعايش والسلام ولا تجيد الا لغة السلاح، وهذا ما أكدته تجارب الحوار ومحطاته المختلفة.

جاء ذلك خلال لقائه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون الخارجية والسياسية الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، والوفد المرافق له، بحسب وكالة سبأ.

واعرب الرئيس عن امتنانه لجهود الاتحاد الأوروبي المميزة والداعمة لليمن في مختلف الجوانب ومنها ما يتصل بالجهود الإغاثية والإنسانية ودورها المميز في هذا الصدد ودعمها لليمن وشرعيتها الدستورية وجهود السلام في اليمن.

لافتا إلى مليشيات الحوثي لم تنفذ اتفاقية ستوكهولم ولم تبالي بها مستغلة تلك الهدنة لزعزعة الملاحة الدولية عبر القوارب والزوارق المفخخة وغيرها من التجاوزات والخروقات".

ووضع الرئيس الجميع امام مستجدات الأوضاع في اليمن وما يعانيه المواطن اليمني جراء تداعيات الحرب الانقلابية للمليشيات الحوثية الايرانية على البلد وطناً ومجتمعاً وما خلفته من معاناة انسانية طالت حياة العزل والأبرياء وتجنيد الأطفال والإمعان في حصار المدن ومواصلة حربها وهجماتها العدائية على مأرب واستهداف الابرياء ومخيمات النازحين بعد فشلها في تحقيق اهدافها واجندة ايران لاستهداف اليمن والمنطقة.

واكد الرئيس، حرصه على السلام وتقديم التنازلات لحقن الدماء والذي قوبل بالتعنت والرفض من قبل المليشيات غير مكترثة بمرجعيات السلام والقرارات الاممية ذات الصلة.

وأردف "لازالت ايادينا ممدودة في هذا الصدد وندعو دوماً الى وقف الحرب واحلال السلام لمصلحة الشعب اليمني".. مثمناً جهود الإتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي في هذا الصدد وجهودهم الحميدة والمتواصلة.

من جانبه عبر المفوض الاعلى للاتحاد الاوروبي عن خالص تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس لتجاوز تداعيات الحرب والازمة التي تواجهها اليمن المترتبة على الانقلاب وعلى التوافق والحوار الوطني.. متطلعاً الى ان يسود السلام وتتحقق فرصه وإمكانياته بالتعاون مع المجتمع الدولي.

وأكد على موقف دول الاتحاد الداعم لليمن وشرعيتها الدستورية.. لافتاً الى الجهود الحثيثة في هذا الإطار للوقوف على الأوضاع الإنسانية وتقديم الدعم بصورة عامة.

مؤكداً على مواصلة دعم الاتحاد الاوروبي لليمن وصولاً الى تحقيق السلام الذي يتطلع اليه الشعب اليمني.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية