مصرع 131 حوثيا بينهم عشرات ينتحلون رتبا عسكريةخلال أسبوع

تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية مواكب التشييع للعشرات من عناصرها الذين لقوا حتفهم برصاص الجيش الوطني وغارات التحالف العربي بمأرب والحديدة.

وتمكنت مصادر مطلعة من رصد عمليات تشييع ودفن لجثامين (131) قتيلاً من عناصر المليشيات، من بينهم (105) قتيلا ينتحلون رتباً عسكرية مختلفة، خلال الفترة من 8 نوفمبر وحتى 14 من الشهر ذاته.

وطبقاً للمصادر، فإن عدد العناصر بلغ (26) قتيلاً من المغرر بهم، فيما الـ(105) قتلى منحتهم رتباً عسكرية مختلفة، 3 قتلى منهم برتبة عميد، و6 برتبة عقيد، و6 برتبة مقدم، و19 برتبة رائد، و8 برتبة نقيب، و9 برتبة ملازم أول، و26 برتبة ملازم ثاني، و28 برتبة مساعد.

وبحسب المصادر، فإن الحصيلة قادمة من جبهات مأرب والساحل الغربي، إثر معارك عنيفة وغارات جوية، نتيجة التصعيد الحوثي على مأرب وخروقاتها في عدد من مديريات الساحل الغربي.

وأوضحت المصادر أن العاصمة صنعاء وأمانة العاصمة نالتا النصيب الأكبر بأكثر من نصف العدد، وشيعت فيهما المليشيات جثامين (70) قتيلاً، من بينهم (66) برتب عسكرية، لتحتلا المرتبة الأولى من حيث أعداد القتلى.

وأفادت أن محافظة صعدة احتلت المرتبة الثانية، لأول مرة في تاريخها، لتشيع فيها المليشيات جثامين (14) قتيلاً، (9) منهم ينتحلون رتباً عسكرية، يليها محافظة حجة في المرتبة الثالثة بجثامين (12) قتيلا، من بينهم (8 قتلى برتب عسكرية، ثم محافظة إب في المرتبة الرابعة بـ(9) قتلى جميعهم برتب عسكرية.

وأكدت أن محافظة عمران احتلت المرتبة الخامسة، ودفنت فيها المليشيات جثامين (8 قتلى جميعهم برتب عسكرية ما عدا قتيل بدون رتبة، وفي المرتبة السادسة محافظتا ذمار وتعز بخمسة قتلى في كل منهما، من بين قتلى ذمار قتيلان برتب عسكرية، فيما أحد قتلى تعز ينتحل رتبة مساعد.

وبينت المصادر، أن محافظات الحديدة وريمة والمحويت والبيضاء احتلت المرتبة السابعة بقتيلين في كل منها، أحدهم ينتحل رتبة ملازم ثاني، فيما ينتحلان الاخران رتبة مساعد.