كشفت مصادر محلية عن أحد المشاريع التي قدمتها مليشيات الحوثي لأهالي منطقة المحجر عقب تحرير وتأمين جنوب مديرية حيس من قبل قوات الالوية التهامية وألوية العمالقة ودحر المليشيات المدعومة من إيران منها.

وتضمن مقطع مصور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الخميس، وجود مقبرة خاصة بالقتلى من العناصر الحوثية معظمهم أطفال، في منطقة “المحجر” التابعة لمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.

وأظهر المقطع المتداول مقبرة تحوي عدد القبور لعناصر حوثية لقوا مصرعهم في المواجهات التي دارت بين المليشيات من جهة والمقاومة التهامية وألوية العمالقة من جهة أخرى.

وفي تعليق على الفيديو لأحد الأهالي قال ان المليشيات لم تقدم في المناطق التي كانت مسيطرة عليها أيّاً من المشاريع التنموية يستفيد منها المواطنين، سوى أنها قدمت لهم وسائل وأدوات الموت، وزجّت بالمغرر بهم من أبناء تلك المناطق في جبهات القتال وأرسلتهم إلى محارق الموت ولا سواها.

 وذكر، أنه من يلقى مصرعه من عناصر المليشيا (المتحوثين) تدفنه في مقابر خاصة، ولا تدفن قتلاها الآخرين بينهم.

وكانت قوات الالوية التهامية وألوية العمالقة شنت هجوما خاطفا حررت من خلاله مدينة حيس بالكامل بعد انسحاب قوات موالية للإمارات بقيادة طارق صالح من هناك.