في ندوة علمية لمركز المخا.. باحثون وخبراء يشهرون نتائج "المؤشر اليمني"
أقام مركز المخا للدراسات الإستراتيجية، صباح الخميس، ندوة علمية لإشهار "المؤشر اليمني" بمشاركة نخبة من الباحثين والمفكرين والمسؤولين والخبراء، في مدينة إسطنبول التركية.
وقال رئيس مركز المخا الدكتور عاتق جار الله في كلمة افتتاح الندوة: " إن إشهار المؤشر اليمني يأتي في لحظات مفصلية تعيشها اليمن في هذه الأثناء، وذلك لقياس الرأي ومعرفة أراء المواطنيين اليمنيين ونظرتهم للمستقبل"
وأشار بأن المؤشر سيسند المواد البحثية في المركز، وسيقدم للمنظمات الدولية والأطراف السياسية نتائج الدراسة.
وقال إن نتائج الدراسة كانت مفاجئة إلى حد كبير من خلال بعض القضايا التي جاءت معاكسة لما هو سائد لدى النخب السياسية، فالواقع واستقاء المعلومة من الناس بشكل مباشر تختلف عن أخذ انطباعات عامة.
وطالب جار الله السياسيين ووسائل الإعلام بالمزيد من الإثراء للمؤشر، والإستفادة منه في صناعة السياسات القادمة فيما يتعلق بمعرفة احتياجات الداخل ومطالباته، كون المؤشر يتسم بمقدار كبير من الدقة والموضوعية في استطلاع أراء الناس عن قرب.
وكان مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ومقره في إسطنبول، بالشراكة مع مركز إستطلاع لقياس الرأي العام (PYC)، إنجزا "المؤشر اليمني" دراسة ميدانية، حول مجمل الأوضاع الراهنة وأدوار أطراف الصراع في اليمن.
وخلصت الدراسة الميدانية، بأن الأوضاع في اليمن تسير في اتجاه خاطئ، وغير واضح المعالم بعد سنوات من الحرب والصراع المحتدم.
وتحدث الاستاذ حميد ردمان المشرف على المؤشر عن المشكلات والصعوبات التي واجهت الفريق أثناء إنجاز الدراسة.
وأشار ردمان بأن الدراسة المكونة من 80 صفحة، استخلصت أراء المواطنين ضمن لقاءات مباشرة، عبر أسئلة بحثية مكونة من 30 سؤالاً توزعت بين أسئلة مفتوحة ومغلقة.
واهتم المؤشر في تقديم نظرة اليمنيين لبلدهم ضمن جوانب الصراع وفرص السلام، والوضع الاقتصادي، وكذا السياسي بشكل عام فيما يعود جزء من عوامل وأسباب الصراع لعوامل داخلية تتعلق باليمنيين أنفسهم والخلافات فيما بينهم.
التعليقات