كشف الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي عن طبيعة العمليات العسكرية التي استخدمتها قوات الجيش الوطني المسنودة بألوية العمالقة والمقاومة الشعبية في المعارك الأخيرة التي اسفرت عن تقدمات كبيرة حققها الجيش في شبوة ومارب.

وقال مجلي في ايجاز صحفي اليوم الأربعاء ان العمليات العسكرية استخدمت فيها التكتيكات المختلفة، من هجوم مباغت والالتفاف والتطويق والمفاجأة والمناورة، وحققت القوات التقدمات النوعية والمكاسب على الأرض وتأمين المديريات بالسيطرة على الهيئات الحاكمة ومفترقات الطرق.

وحيّا الناطق الرسمي للقوات المسلحة أبطال الجيش وألوية العمالقة، وجميع الأحرار من رجال القبائل والمقاومة الشعبية على ما حققوه من انتصارات كبيرة على مليشيا الحوثي الإيرانية بمختلف جبهات البطولة والعزة والكرامة بمحافظتي شبوة ومأرب.

وعبر عن شكره لكل المرابطين الأحرار في ميادين الحرية والعزة والكرامة في كافة جبهات القتال بكل المحافظات، والذين يواجهون ويقاومون ويرفضون عصابة التمرد والانقلاب الحوثية، دفاعاً عن الشعب اليمني والقضاء على المشروع الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة والمصالح الدولية.

وبارك العميد مجلي في إيجاز صحفي للشعب اليمني انطلاق عملية “حرية اليمن السعيد” التي أعلن عنها تحالف دعم الشرعية والهادفة إلى تحقيق النماء والازدهار والأمن والاستقرار ومؤازرة شعبنا اليمني وقواته المسلحة ومقاومته الشعبية في تحرير ما بقي من أرض الوطن في قبضة المليشيا الحوثية الانقلابية.

واستعرض العميد مجلي في إيجازه أهم ما حققته قوات الجيش وألوية العمالقة والمقاومة ورجال القبائل من انتصارات في الجبهات القتالية في محافظتي شبوة ومأرب وبإسناد من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

وأشاد بانتصارات أبطال الجيش والعمالقة بتحرير كامل مديريات بيحان الثلاث (بيحان – عسيلان – عين) غربي محافظة شبوة، والبالغة مساحتهن (4672) كم2 بعد عمليات هجومية استمرت عشرة أيام متواصلة ليلاً ونهاراً استخدمت فيها التكتيكات العسكرية المختلفة، من هجوم مباغت والالتفاف والتطويق والمفاجأة والمناورة، وحققت القوات التقدمات النوعية والمكاسب على الأرض وتأمين المديريات بالسيطرة على الهيئات الحاكمة ومفترقات الطرق.

وأشار إلى أن الفرق الهندسية التابعة للجيش وألوية العمالقة قامت بإزالة الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية الانقلابية، وتم إعادة السكان إلى مناطقهم ومنازلهم.

ولفت إلى أن مدفعية الجيش وقوات العمالقة دمرت خلال المعارك مواقع وتحصينات وأطقم وعربات وأسلحة المليشيا الحوثية الانقلابية، فيما شاركت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بضربات جوية مركزة استهدفت العشرات من مواقع وتجمعات المليشيا على امتداد مسرح العمليات القتالية وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وفي الجبهات الجنوبية من محافظة مأرب، قال ناطق الجيش إن قوات الجيش وألوية العمالقة شنت عمليات هجومية بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية في مديرية حريب، تمكنت خلالها من تحرير مساحات شاسعة وهيئات حاكمة في المديرية.

كما حققت قوات الجيش وألوية العمالقة – بحسب العميد مجلي – الالتحام في جبهات مأرب الجنوبية، بعد قطع خطوط الإمداد عن المليشيا الحوثية، لافتاً إلى أن قوات الجيش والعمالقة أصبحتا تتحكمان وتسيطران على الطرق الرئيسة والفرعية الرابطة بين محافظتي مأرب وشبوة.

وأشار إلى أنه وبالإسناد المتواصل من الطيران المقاتل، المتزامن مع العمليات الهجومية والتحام القوات تغيرت موازين واستراتيجية المعركة، وأسفرت عن تحقيق مكاسب هامة على الأرض وتكبيد المليشيات الحوثية الخسائر الكبيرة، في الأرواح والعتاد.

وفي جبهات الجوبة يواصل أبطال الجيش والمقاومة الشعبية، ورجال القبائل العمليات القتالية الهجومية والتقدمات على الأرض، والتي تم من خلالها تحرير عدة مناطق أهمها منطقة العكدة الاستراتيجية المحاذية للبلق الشرقي ومواقع هامة في منطقة العمود والأعيرف ولضاة والبور والنقعة في مديرية الجوبة والتقدم مستمر نحو منطقتي أم ريش وملعا في حريب، وفق العميد مجلي.

وأكد بأن إجمالي ما تم تدميره من الأسلحة والمعدات للمليشيا الحوثية في محافظة مأرب بسلاح المدفعية والطيران يقدر بـ80%.

وفي محافظة البيضاء، قال العميد مجلي، إن قوات الجيش وألوية العمالقة واصلت عملياتها الهجومية المباغتة وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية وحققت القوات التقدم نحو محافظة البيضاء، وتم تحرير عزلة مسور آل دباش، وعزلة اللخف، والساحة، المركز الإداري لمديرية نعمان، وتم تكبيد المليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، فيما لاذت عناصرها بالفرار إلى عقبة القنذع، حيث يتم استهدافها من قبل الطيران والمدفعية.

وأضاف “إنه سيتم قريبا تحرير محافظة البيضاء ذات الأهمية الاستراتيجية التي تتوسط ثمان محافظات يمنية محررة، هي مأرب، شبوة، أبين، لحج، والضالع، وثلاث غير محررة هي صنعاء، ذمار، وإب”.. لافتاً إلى أن التحرير قادم وسيعم كل ربوع الوطن.