لقيت جريمة مليشيات الحوثي الانقلابية، باستهداف مستشفى الثورة العام في تعز، إدانة حكومية وعربية، ومطالبة باتخاذ مواقف صارمة ضد المليشيات.

حيث أدان وزير الاعلام معمر الارياني، استهداف مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران مستشفى الثورة بمدينة تعز بعدد من قذائف الهاون، موضحا ان القصف الحوثي خلف أضرار مادية وحالة من الخوف والهلع بين ادارة وطاقم ومرتادي المستشفى الذي يقدم خدماته للآلاف من أبناء المدينة الخاضعة لحصار منذ سبعة أعوام‏.

وأشار الارياني إلى تعرض مستشفى الثورة وعدد من المستشفيات الحكومية والخاصة والمدارس والمنشآت والبنى التحتية والمصالح الخاصة ومنازل المواطنين في مدينة تعز، منذ الانقلاب، للمئات من الهجمات العشوائية من قبل مليشيا الحوثي راح ضحيتها آلاف المدنيين بين قتيل وجريح، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية‏.

واستغرب الارياني استمرار صمت المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي إزاء ما تتعرض له محافظة تعز التي تضم اكبر تكتل سكاني في اليمن، من جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.

وطالب من المجتمع الدولي بالقيام بمسئولياته واتخاذ مواقف حازمة لوقف قنص وقصف مليشيا الحوثي الارهابية للمدنيين والأعيان المدنية في المدينة، وإدراج المليشيا وقياداتها في قوائم الارهاب الدولية.

إلى ذلك، أدان البرلمان العربي، استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية مستشفى الثورة بمدينة تعز اليمنية بعدد من قذائف الهاون، مما خلف أضرارا مادية وحالة من الخوف والهلع بين إدارة وطاقم وزوار المستشفى، معتبرا إياها بأنها جريمة ضد الإنسانية.

وحذر البرلمان العربي في بيان صادر عنه، من خطورة الهجمات العشوائية والتجاوزات غير الأخلاقية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي في استهداف واضح لأرواح المدنيين الأبرياء الآمنين والأعيان المدنية والذي يتنافى مع القيم الإنسانية، ويعد انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية .

مشددا في الوقت ذاته على أنها محاولة بائسة من قبل الميليشيات الإرهابية تتطلب تكثيف الضغوط عليها لرفع الحصار عن محافظة تعز ووقف استهدافها للأحياء السكنية والمستشفيات والتي يذهب ضحيتها المدنيين.

وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته واتخاذ مواقف وإجراءات صارمة وعاجلة لردع هذه الميليشيا الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، ووقف إمداد ميليشيا الحوثي بالسلاح.