أطلقت مليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا حملة واسعة لمصادرة منازل واملاك قيادات عسكرية ومدنية مناهضة لها في محافظة صعدة.

وقالت مصادر مطلعة ان مليشيات الحوثي تنفذ حملة مصادرة لمنازل وأملاك عدد من القادة العسكريين والمدنيين ممن رفضوا الانصياع لمشروعها الطائفي من أبناء صعدة وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.

وأوضحت المصادر أن مليشيات الحوثي صادرت منزل والد العميد عدنان العيزري قائد اللواء 122مشاه في الجيش الوطني الواقع في مديرية سحار منطقة "محضة".

وتداول ناشطون على مواقع التواصل صورة للمنزل وقد كُتب على وجهته "محجوز من قبل المحكمة الجزائية" والمحكمة الجزائية احدى الأدوات الحوثية التي تعتمد عليها في شرعنة الاستيلاء على ممتلكات المواطنين.

وعمدت مليشيات الحوثي الى الاستيلاء على ممتلكات اليمنيين بمختلف شرائحهم شملت سياسيين ومسؤولين حكوميين وشيوخ قبائل وتجارا ورجال مال وقادة عسكريين وإعلاميين ومؤسسات إعلامية ونساء وتربويين وأكاديميين وحتى مزارعين إضافة إلى عمليات سطو منظمة طالت عشرات الشركات في القطاع الخاص واستهدفت تشويه سمعة الضحايا وإرهابهم.

وطيلة 7 أعوام مضت استخدم الحوثيون بالإضافة لقوة السلاح ما يسمى بـ"الحارس القضائي" و"البنك المركزي بصنعاء" و"النيابة" و"المحكمة الجزائية" و"محكمة الأموال العامة" وجهاز "الأمن والمخابرات" في تنسيق عمليات النهب بالإضافة لوسائل اعلامها التي غطت وبررت عمليات النهب.

وأكدت تقارير حقوقية إن ما يسمى بـ "الحارس القضائي" التابع لمليشيات الحوثي استولى وحده على أكثر من 7,1 مليار دولا من قيمة واردات الأموال والشركات والمؤسسات والجمعيات.