ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

شاهد.. اثار الانفجارات العنيفة في مخازن أسلحة حوثية في مدينة الصالح بتعز

انفجرت مخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، في مدينة الصالح بمنطقة الحوبان شرق مدينة تعز جنوب غربي اليمن، والتي حولتها الميليشيات إلى سجن ومعتقل للمختطفين من معارضي مشروعها الانقلابي.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل صوراً ومقاطع مصورة لانفجارات عنيفة عدة في مخازن الأسلحة في مدينة الصالح التابعة للحوثين في تعز ليلة الثلاثاء.. مؤكدين أن الانفجارات استمرت من الساعة الواحد بعد منتصف الليل حتى الثالثة فجراً.

واظهرت المقاطع تطاير أسلحة في السماء، جراء الانفجارات التي خلفت قتلى وجرحى هناك، رغم التعتيم الإعلامي الشديد من قبل الحوثيين وفقاً لمصادر محلية.

وأوضحت المصادر أن ذلك جزء بسيط من أثر الانفجارات في مدينة الصالح بمفرق ماوية، حيث آلاف المعتقلين. وأضافت "تخيل أن تكون ضمن الذين لا يرون الشمس منذ سنوات ثم تستيقظ على هذه الجريمة أمام رأسك زنزانة ومخزن سلاح وورش صيانة".

وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، فإن سيارات الإسعاف شوهدت تهرع إلى مكان الحادثة، وتتجه بعد ذلك نحو مدينة إب وسط اليمن.

وذكرت المصادر أن اتهامات متبادلة بالخيانة بين قيادات ميليشيا الحوثي، بالوقوف خلف الانفجارات التي وقعت في مخازن الأسلحة، في مدينة الصالح والتي حولتها إلى سجن ومعتقل للمختطفين من المواطنين ومعارضيها.

ولفتت المصادر إلى أن ميليشيا الحوثي، تتعمد تكديس وتخزين الأسلحة والقذائف الخاصة بها في مدينة الصالح، المكتظة بالمعتقلين والمختطفين، وتتخذ من المدنيين دروعا بشرية، غير آبهة بالأخطار التي تهدد حياة المختطفين والمواطنين الساكنين بالقرب من المكان.

وتتخذ ميليشيا الحوثي، من مدينة الصالح (بنيت كمدينة سكنية لذوي الدخل المحدود من قبل الدولة في 2009)، مقراً لقياداتها العسكرية والسياسية في مدينة تعز، بالإضافة إلى استخدام ما تبقى من المدينة كمعتقلات لإخفاء كافة المعارضين لها، حيث يقبع بداخلها آلاف المختطفين والمخفيين قسريا.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.