ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

حان التوقف عن عبث المبادرات و"الفهلوة" السياسية الفارغة.. تصريح لوزير الخارجية عقب لقائه بالمبعوث الأممي


بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك مع المبعوث الأممي لبلاده هانس غروندبرغ، الثلاثاء، نتائج مشاوراته مع المكونات السياسية والاجتماعية التي جرت في الأردن.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن بن مبارك "التقى غروندبرغ (في الرياض) لبحث آخر المستجدات على الساحة اليمنية ومساعي المبعوث لإحياء عملية السلام في البلاد".

واستمع الوزير اليمني من غروندبرغ، وفق الوكالة، إلى "نتائج مشاوراته الأخيرة مع المكونات السياسية والاجتماعية الهادفة لوضع إطار عمل لحوار سياسي شامل ينهي الحرب ويؤسس لسلام مستدام باليمن".

وقال وزير الخارجية في تصريح صحفي عقب لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ " هذا موقف الحكومة الدائم من كل الدعوات الأممية والإقليمية والتي كان آخرها المبادرة السعودية التي كانت واضحة في الدعوة لوقف شامل لإطلاق النار .. كما انخرطت في نقاشات جادة وإيجابية مع المبعوث الاممي لليمن منذ الوهلة الأولى لتعيينه بغرض الوصول لمقاربة تضمن وقف شامل لإطلاق النار ومعالجة حقيقية لكافة القضايا الإنسانية ذات العلاقة بحياة مواطنينا في كل ربوع الوطن دون تمييز والتي تسبب فيها الانقلابين وادت الى معاناة المواطنين في كل محافظات الجمهورية".

وأشار بن مبارك إلى أن الحكومة اليمنية "بمسئولية كاملة مع كل ما يطرح في الوقت الراهن من مشاورات دعت اليها دول مجلس التعاون الخليجي ودعوات اممية مماثلة من شأنها التخفيف عن معاناة المواطنين".

ولفت بن مبارك إلى ان هروب الانقلابيين من مواجهة تلك الاستحقاقات بإطلاق مبادرات فارغة وغير مسؤولة لا تتعاطى مع أسس المشكلة وانقلابها على الدولة يدل على عدم الجدية وعلى عدم التعامل بمسئولية مع الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها الحرب والتي تتفاقم بشكل مخيف مع الأزمات الدولية والتي ستنعكس آثارها بشكل مخيف على اليمنيين.

واكد الوزير بن عوض "أن الأوضاع التي تعيشها البلاد تتطلب قدرا كبيرا من الضمير الانساني والمسئولية الأخلاقية والتوقف عن عبث المبادرات والفهلوة السياسية الفارغة.

وجدد وزير الخارجية الدعوة للاستجابة لصوت العقل والتعاطي المسؤول مع دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستثمار هذه المبادرة والجهود الأممية للعمل على إخراج اليمن من محنته وإنهاء معاناة أبنائه وتحقيق السلام المنشود استنادا الى الثوابت الوطنية والمرجعيات المعتمدة. واستغلال قدوم شهر رمضان الذي تتجلى فيه معاني الرحمة والإنسانية لإيقاف نزيف الدم اليمني والتخفيف من معاناة اليمنيين الذين يدفعون ثمن هذه الحرب، وهم يستحقون العيش بسلام ورخاء .

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.