استحدثت قوات ما تُعرف بـ" دفاع شبوة" أو ما كانت تسمى بـ"النخبة الشبوانية سابقاً"، حواجز أمنية على مداخل مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.

وكانت هذه القوات تسيطر على النقاط الرئيسية على امتداد الطرقات والمناطق الحيوية في شبوة حتى أغسطس 2019، حين حاولت الانقلاب على السلطة المحلية في المحافظة في إطار تمرد قوات الانتقالي الجنوبي ومحاولته السيطرة على محافظات جنوبي البلاد من بينها عدن العاصمة المؤقتة.

غير أن هذه القوات فشلت في إحكام السيطرة على شبوة وتمكنت قوات حكومية وأخرى تابعة لسلطات المحافظة من هزيمة هذه القوات التي تفرقت وعاد بعضها للعمل في القوات الحكومية، قبل أن يعاد تجميعها في العام 2021، وتعود بعد تعيين المحافظ الوزير.

وقالت مصادر إن قوات ما تسمى بدفاع شبوة نصبت العديد من النقاط الأمنية مشكّلة طوق أمني على مدينة عتق، ضمن الانتشار الذي نفذته مؤخرا في عدة مناطق، مشيرا إلى أن عملية الانتشار جاءت بتوجيهات من المحافظ الذي وجه بانتشار القوات "لتأمين المدينة".

وأضاف أن تلك القوات تسلمت أيضاً حماية وتأمين فرع البنك المركزي اليمني في عتق، بعد إخراج قوات حماية المنشآت المكلفة بتأمينه.

وبحسب المصدر فإن استلام قوات دفاع شبوة تأمين البنك هو خطوة أولى لتتسلم تأمين المكاتب الحكومية في مركز المحافظة.

يذكر أن قوات "درع شبوة" تضم أكثر من سبعة ألوية من ما كان يعرف بقوات "النخبة الشبوانية"، وأنشئت بالتزامن مع تحرير مديريات غرب شبوة من الحوثيين، وتعمل تحت قيادة جديدة مقربة من المحافظ المُعين مؤخراً عوض العولقي.

*المصدر اونلاين