قال المتحدث باسم البيت الأبيض، إن ، سيناقش مع زعماء الخليج خلال جولته المقبلة في الشرق الأوسط، وقف إطلاق النار في اليمن إلى جانب حقوق الإنسان وأمن الطاقة.

وأوضح جون كيربي، أن بايدن سيشجع الجهود لإنهاء الحرب في اليمن بعد أن مدد السعوديون في الآونة الأخيرة وقف إطلاق النار هناك.

وأضاف، أن المسؤولين الأمريكيين سيناقشون أيضا قدرات الدفاع الجوي مع قادة المنطقة في مواجهة تهديد إيران. مشيرا الى أن المحادثات ستركز أيضاً، على أهمية تعزيز قدرات الدفاع الجوي، بحيث تكون أكثر فاعلية للتعامل مع التهديد الإيراني المتزايد.

وكانت الولايات المتحدة قد رحبت بالتزام أطراف الصراع بتثبيت الهدنة، مشددين على ضرورة قبول مقترحات المبعوث الأممي لإعادة فتح الطرق في تعز المحاصرة منذ سنوات.

وقال السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، إن بلاده تأمل أن يؤدي هذا الحوار المستمر إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل وتسوية سياسية للصراع.

واعتبر فاجن فتح الطرق، ولا سيما في تعز، خطوة مهمة وضرورية لتخفيف المعاناة الإنسانية، مطالبا الحوثيين باتخاذ خطوات ملموسة لإثبات التزامهم بالسلام.