لاقى الهجوم الحوثي الذي يشنه على مواقع الجيش الوطني في منطقة الضباب بمحافظة تعز ادانات واسعة أوروبية وأمريكية.

وأعربت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والاتحاد الأوروبي عن قلقهم من الهجوم الدامي الذي شنته مليشيا الحوثي على منفذ الضباب غربي مدينة تعز.

وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في رسالة نشرتها السفارة عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء: ‘‘إني قلق للغاية من هجوم الحوثيين على مدينة الضباب، في انتهاك مباشر للهدنة’’.

وأضاف البيان: ‘‘لتجنب المزيد من التصعيد، أدعو جميع الأطراف إلى مواصلة المشاركة الكاملة في لجنة التنسيق العسكرية’’.
 

من جانبه عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء الهجوم الحوثي على منطقة الضباب "والذي استهدف الطريق الجبلي الذي يربط بين تعز وعدن"

وقال الاتحاد الأوروبي في تغريدة على حسابه بتويتر أن الهجوم الحوثي "يقوض جهود السلام".

وفي ذات السياق أعربت فرنسا، اليوم الإثنين، عن قلقها الكبير إزاء هجوم الحوثيين المميت في مدينة تعز جنوب غربي اليمن.

وقالت السفارة الفرنسية في بيان مقتضب نشرته على حسابها بتويتر إن بلادها تعرب عن قلقها الكبير إزاء الهجوم المميت للحوثيين في منطقة الضباب غربي مدينة تعز.

وأفادت أن مثل هذا الإجراء لا يتماشى مع جهود السلام وتطلعات السكان المحليين في تعز.

وكانت الأحزاب السياسية في محافظة تعز قد طالبت مجلس القيادة الرئاسي بمواقف أكثر حزما تجاه المواقف المتماهية للمبعوث الأممي مع مليشيا الحوثي وخروقات الهدنة.

وأوضحت، في بيان لها، أن هجوم مليشيا الحوثي الأخير في منطقة الضباب يرمي كل تعهدات المبعوث والجهات الدولية في صندوق النفايات، حد وصفها.

ودعت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية إلى التنديد بجريمة الحوثيين ضد تعز المحاصرة، وإدانة المواقف اللا مسؤولة التي تشجّع الحوثي.

ويوم الإثنين الماضي، شنت مليشيا الحوثي هجومًا على مواقع الجيش في منطقة الضباب، الشريان الوحيد لمدينة تعز، وأعلن الفريق الحكومي المفاوض في عمّان، تعليق مشاركاته في المشاورات، بسبب خرق المليشيات، الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.