نقابة الصحفيين: ما تعرض له الصحفي أحمد ماهر إذلال وإرهاب وقمع

قالت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم الأحد "إن ما تعرض له الصحفي أحمد ماهر المختطف في العاصمة المؤقتة عدن، هو إذلال وإرهاب وقمع".

وأضافت النقابة في بيان لها "أنها تابعت نقابة فيديو الاعترافات القسرية للصحفي أحمد ماهر  الذي اختطف من أمام منزله بدار سعد بمحافظة عدن  واقتيد إلى مكان مجهول، وظهر فيه وقد بدت عليه آثار الإرهاق والتعب جراء التعذيب لإكراهه للإدلاء على نفسه بتهم كاذبة مشينة ولا يقبلها عاقل".

واستنكرت النقابة بشدة هذا الأسلوب القمعي والهمجي ضد صحافي على خلفية ممارسته للمهنة، وتعبيره عن مواقفه وآرائه.

وعبرت النقابة عن استهجانها ورفضها اعتماد ما سمتها السلطات في عدن أسلوب الأجهزة القمعية الشمولية في فترات سابقة، بإهانة الضحايا وإكراههم في ظروف قمعية على الإدلاء باعترافات غير صحيحة وغير حقيقية لتبرير انتهاكاتها ومخالفاتها لكافة الشرائع السماوية وللدستور والقانون وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وحملت النقابة الحكومة والأجهزة الأمنية المسيطرة على محافظة عدن كامل المسئولية عن هذا الترهيب الذي يعد رسالة تخويف لكافة الصحفيين، وأصحاب الرأي، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح الزميل والتحقيق في هذه الجريمة.

ودعت النقابة جميع الزملاء الصحفيين وكافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الزميل والضغط من أجل إطلاق سراح الزميل، ومحاسبة الجناة

وكانت المليشيات المسلحة التابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي والمدعومة من الامارات قد بثت اليوم الاحد تسجيلاً مصوراً زعمت خلاله ان الصحفي احمد ماهر اقر بمشاركته في جرائم قتل واغتيالات أبرزها اغتيال اللواء مثنى جواس واستهداف المدعو صالح السيد.

واظهر التسجيل ماهر وهو في حالة سيئة واعياء شديد وتظهر عليه اثار التعذيب فيما شخص اخر يلقنه اعترافات زائفة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية