نقابة المعلمين تجدد دعوتها للحكومة بسرعة صرف المرتبات وتهدد بالتوجه الى القضاء

جددت نقابة المعلمين اليمنيين مطالبتها للحكومة بسرعة الاستجابة لمطالب المعلمين وفي مقدمتها صرف المرتبات بانتظام واعتماد العلاوات السنوية.

وحيت النقابة في بيان لها التضحيات الجسيمة التي يقدمها منتسبيها في شتى المجالات، وما يتعرضون له من إهانات واعتقالات وأحكام بالإعدام، وسلب حقوقهم، و عدم صرف رواتبهم في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.

وأكدت النقابة في بيان صادر عنها في اليوم العالمي للمعلم الذي يوافق 5 أكتوبر، أن التضحيات التي يقدمونها من أجل محاربة الجهل وتعليم أبناءنا وبناتنا، ودفاعا عن الهوية الوطنية والدينية"، داعيةً منتسبيها إلى المزيد من الصبر والتضحية من أجل الوطن".

وناشدت نقابة المعلمين في بيانها "مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه د. رشاد العليمي" بسرعة توجيه الحكومة بتنفيذ جميع مطالبهم القانونية والعادلة الواردة في بياناتهم السابقة والمتضمنة 10مطالب ضرورية وملحة.

وأكدت على عدم التنازل عن تلك المطالب، مهددةً بالتوجه الى القضاء واطلاع الراي العام عن كل تلك المطالب وجعلها رأي عام محلي ودولي في حال استمرار الحكومة صم آذانها عن المطالب.

كما ناشدت القيادة السياسية والمجتمع الدولي بإلزام مليشيا الحوثي والضغط عليها بعدم تسييس التعليم وتحويله إلى تعليم طائفي مقيت، والتوقف عن ارتكاب الانتهاكات في تحريف المناهج التعليمية بدس المبادئ الطائفية التي تغرس الأحقاد وتفتت النسيج الاجتماعي، وتخالف القوانين الدولية والمبادئ العامة للأمم المتحدة والاهداف العامة للتعليم في اليمن.

وناشدت النقابة جميع المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف بالقيام بواجبها، وعدم محاباة المليشيا بغض الطرف عما ترتكبه  من انتهاكات في التعليم، فيما ناشدت المجتمع الدولي بحماية حقوق المعلمات والمعلمين اليمنيين كواجب يفرضه القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية