اعتبرت النرويج هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية على الموانئ اليمنية تهديداً خطيراً لعلمية السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وقالت المندوبة الدائمة السفيرة منى يول في اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن، إنها ترحب بجهود مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ المستمرة لتأمين السلام والاستقرار في اليمن.

دعت النرويج، الأربعاء، إلى محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات القانون الإنساني وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في اليمن على أفعالهم.

وأضافت: إننا نشعر بالقلق إزاء زيادة الخسائر في صفوف المدنيين خلال الشهر الماضي، بما في ذلك فقدان 11 طفلاً.

وتابعت: يجب على أطراف النزاع بذل قصارى جهدهم لحماية المدنيين، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات القانون الإنساني وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان على أفعالهم.

وأوضحت أن بلادها تدين الهجمات الأخيرة على ميناء الضبة وناقلة النفط في ميناء قنا من قبل الحوثيين، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تمثل تهديدا خطيرا لعملية السلام والاستقرار في اليمن.

وبينت: كما قلنا الشهر الماضي، من الملح التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة وتوسيعها لإفساح المجال لعملية سياسية.

وأكدت الدبلوماسية النرويجية أن بلادها تشيد بكل الجهود التي يمكن أن تؤدي إلى إحراز تقدم في العملية التي تقودها الأمم المتحدة.

وشددت على أهمية أن تضمن هذه الجهود إشراك المرأة في جميع المراحل، ونحن ندعم مشاورات المبعوث الخاص مع النساء اليمنيات من خلفيات ومناطق متنوعة.

وأوضحت أنه لا يمكن المبالغة في أهمية دعم الأطفال الأكثر ضعفاً في النزاع اليمني 40٪ من سكان اليمن تحت سن 14.

وقالت: يحتاج ما لا يقل عن 8 ملايين طفل إلى المساعدة – وهناك مليون في حاجة ماسة إلى المساعدة لحماية الطفل.

ودعت جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل والسريع لخطط العمل لإنهاء ومنع الانتهاكات ضد الأطفال.

ودعت إلى تنفيذ توصيات الفريق العامل التابع لمجلس الأمن المعني بالأطفال والنزاع المسلح بسرعة.

وأفادت: بينما نلاحظ بشكل إيجابي الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومات لإزالة العوائق البيروقراطية غير الضرورية للعاملين في المجال الإنساني – يجب أن تستمر هذه الجهود لتسهيل وصول العمل الإنساني المنقذ للحياة.