أعلن عدد من المختطفين في سجن "الإصلاحية المركزية" بصنعاء، الإضراب عن الطعام، للمطالبة بإطلاق سراحهم.

وبحسب وثيقة ذيلت بأسماء وتوقيعات ممهورة بالدم لعدد من نزلاء "الإصلاحية المركزية"، أعلن المختطفون الإضراب المفتوح والشامل عن الطعام حتى إطلاق سراحهم ورد اعتبارهم وتعويضهم عن الأضرار المعنوية والمادية التي لحقت بهم، أو الإضراب حتى الموت جراء ما وصفوه بالتعسف والإخفاء القسري غير القانوني من قبل الحوثيين.

واتهم المختطفون النيابة الجزائية وما تسمى "المنظومة العدلية" التي يرأسها القيادي محمد علي الحوثي والمحكمة الجزائية بتوجيه لهم تهماً زائفة زوراً وبهتاناً منذ أكثر من عامين دون أي دليل وعجزت المليشيات عن إثباتها في نحو 30 جلسة.

ووجه المختطفون أصابع الاتهام للقاضي يحيى منصور، رئيس المحكمة الجزائية المعين من قبل الميليشيا بالمماطلة ورفضه إطلاق سراحهم رغم يقينه ببراءتهم في قضاياهم.

وناشدوا المنظمات الحقوقية والإنسانية النظر في مظلوميتهم ورفع الظلم عنهم وإنصافهم والإفراج عنهم كون حبسهم غير قانوني ومخالفاً للقانون والدستور والإنسانية والشريعة الإسلامية.

ويقبع في سجون ميليشيا الحوثي آلاف المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا ويتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات والتعذيب الوحشي.