العليمي: الحكومة اوفت بالتزاماتها على عكس المليشيات الحوثية والادانات لن تردع الحوثيين


أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، "إن الموقف الدولي يضغط على الحكومة الشرعية بحجة أنها دولة عليها إلتزامات أمام الشعب اليمني والمجتمع الدولي، في حين ان الميليشيات لا تأبه لأي شيء على الإطلاق".

وقال العليمي في مقابلة مع قناة العربية، "تلك الإدانات ليست كافية لردع هذه الميليشيات، بل لابد من افعال تضغط عليها للمجيء إلى طاولة المشاورات وإيقاف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار للشعب اليمني هذا هو المطلوب من المجتمع الدولي ومن المبعوث الاممي والمبعوث الامريكي وليس الإدانات".

وأشار إلى الموقف الدولي من التصعيد الارهابي الحوثي، سواء من قبل المبعوثين الاممي والاميركي وغيرهم ممن اكتفوا بإدانة تعنت المليشيات في عدم تجديد الهدنة.

وأوضح الرئيس العليمي أن الحكومة نفذت ما عليها من إلتزامات في ما يتعلق بالهدنة بعكس مليشيات الحوثي التي لم تنفذ شيء مما هو عليها من إلتزامات.

وأشار إلى وقوع مئات القتلى والجرحى جراء خروقات الحوثية للهدنة، وإستمرار جماعة الحوثي بحصار تعز ورفضهم فتح المعابر.

واتهم العليمي، مليشيا الحوثي بالإفراج عن ارهابيين متهمين بتفجير المدمرة "كول" ودعمهم بالأسلحة، مشيرا إلى أنه لا اختلاف بين ممارسات جماعة الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش.

كما تحدث الرئيس عن العلاقة بين ميليشيا الحوثي الإرهابية وإيران، مشيراً إلى أن هذه العلاقة ليست وليدة ما بعد العام 2000 بل بدأت تتشكل في اليمن في عام 1983 بالتزامن مع تكوين حزب الله في لبنان.

ولفت إلى أن جماعة الحوثي تحصل على خمسة مليار ريال يمني على كل سفينة نفط تصل الى ميناء الحديدة، منوها إلى أن شركات تابعة للحوثيين هربت المشتقات النفطية الإيرانية إلى ميناء الحديدة.

وتطرق العليمي إلى تصعيد الحوثيين بإستهداف المنشآت النفطية وتهديد الملاحة الدولية.

وأوضح أن الحكومة والشرعية قادرون على وقف رحلات مطار صنعاء لكنهم يراعون الوضع الإنساني وحاجات المواطنين.

وتحدث العليمي عن تواجد عناصر حوثية في ألمانيا وأنهم يراهنون كثيرا على الموقف الألماني، فيما قال بأن الموقف الأمريكي كما هو ولا يوجد تغيير فيه تجاه جماعة الحوثي.

كما تطرق إلى سير عمل اللجنة الامنية والعسكرية المشتركة وفق البرنامج الذي رفعته إلى مجلس القيادة وتم المصادقة عليه.

واشار في سياق هذه الاصلاحات إلى ثلاث مراحل لعمل اللجنة، الأولى انشاء غرفة عمليات مشتركة في عدن، والثانية توحيد مسرح العمليات وربطه بغرفة العمليات بحيث تكون هذه الغرفة ممثل فيها كافة التشكيلات والوحدات العسكرية والثالثة هي مرحلة الدمج وهذه مرحلة تأتي متأخرة لا يمكن تنفيذها في الوقت الحالي في ظل إستمرار المعارك.

ووجه الرئيس في ختام اللقاء رسالة إلى المقاتلين من أبطال الجيش الوطني والمقاومة والتشكيلات العسكرية في مختلف جبهات القتال ضد الميليشيات، أكد فيها أن هذا الانقلاب المدعوم إيرانيا سيسقط سلماً او حربا ولن يقبل الشعب اليمني بهذا الوجود الايراني على الاطلاق.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية