لاستعادة فندق سطت عليه المليشيات.. مسلحون قبليون يحتشدون وسط العاصمة صنعاء
احتشد العشرات من المسلحين القبليين يوم أمس الاثنين في أحد شوارع مدينة صنعاء بهدف استعادة فندق سطت عليه مليشيات الحوثي بقوة السلاح قبل ايام.
وقالت مصادر محلية وإعلامية ان القيادي في مليشيات الحوثي المدعو "أبو عبدالله الرزامي" اقتحم بعدد من عناصر الجماعة فندق إسطنبول في شارع حدة وسط صنعاء، والمملوك لرجل الأعمال "صالح السهلي"، من أبناء محافظة البيضاء قبل أربعة أيام.
وأضافت المصادر أن رجل الاعمال السهلي استقدم مسلحين من أبناء محافظته، في محاولة لاستعادة العقار بعد ان فشل في إخراجهم بالطرق المعروفة.
وذكرت المصادر أن أساس القضية ترجع إلى عقد إيجار المبنى، والمبرم بين السهلي ومالك مبنى الفندق الذي ينتمي لذات المحافظة لمدة عشر سنوات قابلة للتجديد، لكن مالك المبنى توفى أخيراً، وسعى أبناؤه لإنهاء العقد الذي من المفترض أن يسري حتى العام 2027 ، مستعينين بالقيادي الحوثي الرزامي، والذي وقف بصفهم بهدف تأجير المبنى لقيادي آخر في الميليشيا.
ووفقا للمصادر فقد لجأ المستثمر "السهلي" إلى أخذ حقه عن طريق القضاء غير أن القيادي الحوثي الرزامي، رفض الخضوع له، وأبرم صلحاً قبلياً عرفياً يقضي بتسليم الفندق مستغلا نفوذه في الجماعة، كما أرسل العصابة التابعة له للسيطرة على المبنى بقوة السلاح.. إلا أن العشرات من أبناء قبائل البيضاء تداعوا إلى العاصمة صنعاء لمساندة رجل الاعمال السهلي وإخراج المسلحين الحوثيين من داخل الفندق.
التعليقات