أدان مجلس عدن السياسي، اختطاف القيادي، اسعد جعفر عبدالله سكينة عضو المكتب السياسي للحراك الثوري في مدينة عدن، من قبل مسلحين في جولة الفل بمدينة كريتر.

وقال المجلس في بيان له إن "هذه الاختطافات انتهاكا صارخا واعتداءً فاضح لحقوق حرية المواطن السياسية المدنية في المجتمع ولكل القوانين والمواثيق الدولية الداعية لحرية وحقوق الإنسان".

وأشار إلى أن "اختطاف اسعد سكينة، شاهدا جديداً على ممارسة إرهاب السلطة ضد الرأي الآخر في عدن- في إشارة مليشيات المجلس الانتقالي التي تتحكم في المدينة والمدعومة إماراتياً.

وطالب المجلس من مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المتحكمة في العاصمة المؤقتة عدن، بالكّف عن ممارسة إرهاب السلطة، والتوقف عن الاعتقالات التعسفية، وضمان حقوق المواطن السياسية وحرية الرأي والتعبير.

 وحمّل المجلس، قوات المجلس الانتقالي في عدن، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة القيادي سكينة، داعياً إلى سرعة إطلاق سراحه واحترام الحقوق السياسية وحرية التعبير التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية.

وتصاعدت مؤخراً وتيرة الاختطافات في العاصمة المؤقتة، طالت عدد كبير من المناوئين للمجلس الانتقالي، من ناشطين سياسيين وقيادات عسكرية، وأخرى في المقاومة الشعبية، في ظل غياب تام لأي تواجد رسمي للدولة اليمنية.