تسعى مليشيا الحوثي الإرهابية لاستغلال كارثة زلزال تركيا وسوريا الذي أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف، كمورد جديد للجبايات المالية.

وذكرت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي إن سلطات المليشيا في أمانة العاصية صنعاء، أقرت أمس السبت في اجتماع ضم (أمانة العاصمة، الأشغال، الدفاع المدني)، بإلزام طالبي البناء باعتماد تصاميم هندسية مقاومة للزلازل، كشرط أساسي لاستخراج تراخيص البناء.

وأضافت أن الاجتماع شدد على "ضرورة الالتزام بالاشتراطات الفنية للمباني واعتماد التصاميم الهندسية المقاومة للزلازل، وتعميمها على مناطق الأشغال والمكاتب الهندسية بالأمانة (...) وأكد عدم التهاون مع المخالفين للاشتراطات الفنية".

ويرى مراقبون أن المليشيا الحوثية تسعى من خلال ذلك، لاستغلال كارثة الزلازل في تركيا وسوريا وتفاعل المجتمع معها، كمورد جديد لجني الجبايات المالية من خلال إجبار طالبي البناء على رسوم تحت مسمى "تصاميم مقاومة للزلزال" التي تسعى مكاتب الأشغال الحوثية "تعميمها على كافة المكاتب الهندسية والفنية بأمانة العاصمة"، وفقا لنتائج الاجتماع.

وأضافوا أن ذلك سيكون منفذ دخل لقيادات المليشيا مقابل التلاعب بالتصاميم أو فرض اتاوات مالية على المخالفين.

يُشار إلى أن المليشيا الحوثية عمدت منذ انقلابها على السلطة في خريف 2014م على استغلال المناسبات والنوازل في فرض اتاوات مالية على كل فئات المجتمع وشرائحه تحت مسميات مختلفة.