كشفت مصادر إعلامية عن الاقتراب من إعلان جديد لهدنة طويلة الأمد بثلاث مراحل، يسبقه إجراءات بناء ثقة بين السعودية ومليشيا الحوثي.

ونقلت المصادر عن قيادي في مليشيا الحوثي قوله إن جماعته والجانب السعودي، المنخرط في المفاوضات التي ترعاها سلطنة عُمان، قد تجاوزوا التعثر الذي أحدثه رد الرياض على المسودة الأولى لمبادرة مكتوبة رد عليها الحوثيون في يناير الماضي.

وبحسب المصادر، فإن المرحلة الحالية ستكون متدرجة، وتشمل دخول سلس لسفن النفط والسفن التجارية إلى ميناء الحديدة، وزيادة عدد الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي إلى وجهات جديدة بينها الهند والقاهرة وعمّان، وفتح طرق سريعة بين المحافظات، وتسليم المرتبات، والسماح للحكومة بتصدير النفط الخام.

وأشارت المصادر إلى أن التحركات الحالية ستكون بطيئة ومتدرجة ومرتبة، وصولاً إلى إعلان تمديد الهدنة لمدة أطول والبدء بمشاورات لوقف إطلاق النار.

ووفقاً لموقع "يمن مونتورز"، فقد كشفت المصادر وجود بعض الخلافات بشأن الإجراءات الفنية المتعلقة بـ”دفع رواتب الموظفين الحكوميين، والأمن والجيش، وفق كشوفات 2014″ في مناطق سيطرة الحوثيين، و”يجري إيجاد حلول لها” مع كل تقدم يتم احرازه في إجراءات بناء الثقة السابقة.

في سياق آخر، أكدت مصادر ملاحية في ميناء الحديدة أن سفن بضائع وسفن نفط موجودة في غاطس الميناء، فيما يجري تفريغ سفينة إسمنت وناقلة قمح وناقلة سكر في ميناء الصليف، ويتوقع أن تدخل إلى غاطس ميناء الصليف سفينة حديد، وسفينة قمح، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.

 وأشار المصدر إلى وجود سبع سفن في الغاطس تنتظر الرسو والتفريغ تشمل: ست سفن نفطية وديزل ومازوت، وسفينة قمح.

وأعلنت مليشيا الحوثي أنه جرى تفتيش بعض السفن، وبعضها الآخر دخل الميناء بدون تفتيش من قبل آلية الأمم المتحدة للتفتيش، التي تسمى “أونفيم”، المتمركزة في جيبوتي.