ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مواجهات مسلحة بين النظام السوري وقات المعارضة في منطقة منكوبة بالزلزال

اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات النظام السوري وعناصر من المعارضة السورية في مناطق تعرضت لزلزال مدمر الأسبوع الماضي.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة أن قوات من النظام السورية اشتبكت مع المعارضة المسلحة خلال ليل الخميس في شمال غرب البلاد للمرة الأولى منذ الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في السادس من فبراير شباط.

وتسيطر قوات المعارضة المسلحة المناهضة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد على شمال غرب سوريا، أحد أكثر المناطق تضررا بالزلزال الذي هز سوريا وتركيا.

وقال المرصد إن قوات النظام قصفت مشارف مدينة الأتارب التي تسيطر عليها المعارضة وتزامن ذلك مع اشتباكات بالأسلحة الآلية الثقيلة بين قوات الحكومة والمعارضة المسلحة عند جبهة قتال قريبة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن 235 قتلوا في الأتارب والمناطق القريبة منها في الزلزال.

وذكرت وكالة تابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 4400 قتلوا بسبب الزلزال في شمال غرب سوريا وهو ما يشكل أغلب عدد القتلى في سوريا جراء الكارثة.

وأشار المرصد إلى أن القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة اشتبكت أيضا في منطقة أخرى من شمال غرب البلاد قرب مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة الحكومة كما قصفت القوات الحكومية مشارف قريتين في محافظة حماة.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تلك التقارير.

وعبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشكل خاص على سلامة الناس في شمال غرب سوريا حيث شعر كثيرون بالتخلي عنهم مع وصول الإمدادات بالأساس لمناطق أخرى منكوبة من الزلزال الذي اجتاح مساحة شاسعة من البلاد.

وتسبب الصراع السوري في مقتل مئات الآلاف ونزوح أكثر من نصف سكان البلاد وأجبر الملايين على اللجوء لدول أخرى منذ اندلاعه في 2011.

ويعتمد أكثر من أربعة ملايين في شمال غرب سوريا بالفعل على المساعدات حتى من قبل وقوع الزلزال.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.