أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، وقوف الكويت قيادة وحكومة وشعبا الى جانب اليمن، وانها لن تتأخر عن أي دور لمساعدة الشعب اليمني وضمان امنه واستقراره وازدهاره.

وأشار الى حرص بلاده على المشاركة بوفد رفيع في مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، كرسالة دعم وتضامن مع الشعب اليمني في هذه الظروف.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الاثنين، في مدينة جنيف السويسرية، للصباح، الذي يرأس وفد الكويت للمشاركة في مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2023م.

وجرى خلال اللقاء التشاور بشأن مختلف الاوضاع والتطورات على الساحة الوطنية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والخدمية وغيرها، وكذا التطلعات المنعقدة على مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، إضافة الى الدعم الكويتي الثابت والمستمر لليمن في مختلف الظروف والاحوال، في اطار العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وتدارس اللقاء الجهود الإقليمية والاممية والدولية، لإحلال السلام في اليمن، والتي تصطدم بالتعنت المستمر من مليشيا الحوثي الإرهابية، والجهود التي تبذلها الحكومة للتعامل مع التحديات الراهنة وتخفيف معاناة اليمنيين، والدعم المطلوب لاسنادها في الجوانب الخدمية والاقتصادية والتنموية والاغاثية.

وثمن رئيس الوزراء، المواقف الأخوية والدور التنموي والإنساني المشهود للأشقاء في دولة الكويت في اليمن والمستمر منذ عقود.. منوها بالنموذج المتميز للدعم الكويتي والذي يلامس الاحتياجات التنموية والإنسانية بشكل مباشر وفعال واعتزاز الشعب اليمني بالمواقف الكويتية ودعمها.