أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، اقتحام الحزام الامني مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في محافظة عدن.

وطالب الاتحاد في بيان له، الجهات المعنية والسلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لضمان إعادة الممتلكات إلى أصحابها الشرعيين وتمكين الصحفيين من استعادة حقوقهم واستئناف عملهم.

و قال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي، " هذا هجوم سافر على الحركة النقابية وحقوق الصحفيين والإعلاميين في البلادـ وإننا نحث السلطات على اتخاذ إجراءات عاجلة ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء ".

وكان مسلحون تابعون للمجلس الإنتقالي الذي يسيطر على عدن ومناطق أخرى في الجنوب، أقدموا ليل الثلاثاء 28 فبراير/شباط 2023 على  اقتحام مقر النقابة وإنزال لافتة المقر الكائن في مدينة التواهي بمحافظة عدن واستبدالها بلافتة أخرى، كما فرضوا طوقا مسلحا عليها .

وطالبت نقابة الصحفيين اليمنيين الجهات المعنية والسلطات المحلية بحماية مقر النقابة وإبعاد المسلحين من محيط النقابة، وعبرت عن قلقها البالغ إزاء هذه الخطوة وما قد يتبعها من تداعيات على العمل النقابي، مؤكدة أن حماية النقابة ومقراتها هي مسؤولية السلطات بما يحفظ الحقوق ويصونها ويعزز مكانة مؤسسات المجتمع المدني في البلاد.

واستكرت نقابة الصحفيين اليمنين في بيان بأشد العبارات اقتحام مقرها من قبل قوات الحزام الأمني في عدن، محملة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية والمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن هذا السلوك الخارج عن كل القوانين والأعراف.

ودعت إلى سرعة إخلاء المسلحين للمقر دون قيد أو شرط، وإعادة المقر للهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين المنتخبة من أعضاء النقابة في عدن،  مع ضمان حماية أعضاء الهيئة الإدارية لنقابة عدن وكل منتسبي النقابة وعدم تكرار هذه الحوادث.