خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
نقابة المعلمين تستنكر عدم إدراج التربويين المختطفين ضمن ملف التفاوض
استنكرت نقابة المعلمين اليمنيين، الإثنين، ما وصفته بتجاهل وإهمال المختطفين من القيادات النقابية والمعلمين والتربويين الذين يقبعون في غياهب السجون والمعتقلات المليشاوية منذ ثمان سنوات.
 
وعبّرت النقابة في بيانها، عن استغرابها واستهجانها الشديدين من تجاهل وإهمال المختطفين من القيادات النقابة والمعلمين والتربويين الذين تعرضوا لصنوف التعذيب والقمع الحوثي والانتهاكات والمحاكمات غير القانونية طوال مدة الاختطاف.
 
وأشارت إلى أن مختطفيها التربويين، صدرت بحق العشرات منهم احكام إعدام، وفي مقدمتهم الاستاذ سعد أحمد النزيلي، نقيب المعلمين بأمانة العاصمة، والتربويين فؤاد العواضي، وفهد السلامي، وحمود القشيبي، وحبيب العديني.
 
وأكدت النقابة، أن تجاهل وإهمال القيادات النقابية والتربوييين والمعلمين ضمن ملف التفاوض ليس له ما يبرره، خصوصا وأن هذه فئة تؤدي رسالة العلم والمعرفة، رسالة الأنبياء والمرسلين، وإخراج الجيل من ظلمات الجهل والأمية إلى نور العلم والهداية.
 
وجدد بيان النقابة التأكيد على أن هذه الفئة التربوية والنقابية "لا تقل أهمية عن بقية الفئات التي تحظى بالرعاية والاهتمام". حسب وصف البيان.
 
وشددت نقابة المعلمين اليمنيين على "ضرورة الافراج الفوري عن المعلمين والتربويين المختطفين، وفي مقدمتهم النقابي البارز الأستاذ سعد أحمد النزيلي، نقيب المعلمين بأمانة العاصمة، وزملاؤه النقابيون والتربويون القابعون في السجون".
 
وناشدت المنظمات الحقوقية والتعليمية المحلية والإقليمية والدولية للتضامن مع هذه المطالب الإنسانية، وتسريع إطلاق سراحهم، والعودة لأبنائهم وأهليهم وتلاميذهم وطلابهم.
 
يأتي هذا في الوقت الذي هنأت فيه النقابة، جميع المحررين الأبطال بكل فئاتهم وأسرهم، والشعب اليمني قاطبة بتحرير هذه الكوكبة.
 
وكانت الجهود الأممية قد نجحت في عقد صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة والحوثيين، أسفرت على مدى ثلاثة أيام في الإفراج عن أكثر من 900 أسير ومختطف من مختلف الأطراف.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.