ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الجيش السوداني: قوات الدعم السريع تخطط لـ"اعتداءات جديدة ونشر للفوضى"


قال الجيش السوداني، الإثنين، إن "قوات الدعم السريع تخطط لعمليات اعتداء ونشر للفوضى في البلاد".

وأفاد الجيش، في بيان، بأن "المليشيا المتمردة أخذت في ارتداء ملابس الشرطة وشرطة الاحتياطي المركزي للقيام بالمزيد من عمليات الاعتداء على المواقع ونشر الفوضى".

وأضاف: "بدأت (قوات الدعم السريع) تتوسع بإطلاق سراح نزلاء بعض السجون وعمليات النهب والاستيلاء على ممتلكات المواطنين والقتل العشوائي".

ودعا البيان، المواطنين السودانيين وقوات الشرطة إلى "أخذ الحيطة والحذر".

وفي بيان منفصل لاحق، قال الجيش السوداني، إن "الدعم السريع تقوم بحملات تضليل إعلامي بشأن المساعدة والتنسيق في إجلاء رعايا ومبعوثي الدول".

وأضاف: "لا يمكن أن تتواصل دول العالم مع قوة متمردة على الدولة مهما حاولت تقمص شخصية الدولة بالكذب والتضليل".

ومن ناحية ثانية، ذكر الجيش أن "الدعم السريع اتخذ من الأحياء والمناطق المكتظة بالسكان ملاذا لنشر قواتها وعرباتها متخذين منهم دروعا بشرية".

وشدد البيان، على أن "الجيش لن يسلم البلاد لقمة سائغة لأشخاص وضعوا هدف الاستحواذ على الدولة لتحويلها إلى ملكية خاصة".

ولم يصدر تعليق فوري من "الدعم السريع" حول ما ورد في بيانات الجيش حتى الساعة (18.09 تغ).

ومنذ 15 أبريل/ نيسان يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.

وعام 2013 جرى تشكيل "الدعم السريع" لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن قبل أن يصفها الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.