أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
الداخلية السودانية تتهم الدعم السريع باقتحام 5 سجون والجيش السوداني يؤكد: البشير ما زال محتجزا بمستشفى عسكري

اتهمت وزارة الداخلية السودانية ، في بيان، لها اليوم الأربعاء، "قوات الدعم السريع" باقتحام 5 سجون، بينها سجن "كوبر"، في العاصمة الخرطوم، حيث كان يجري احتجاز الرئيس السابق عمر البشير، ومسؤولين كبار آخرين.

وأوضح البيان أن اقتحام سجن "كوبر" تسبَّب في مقتل وجرح عدد من منسوبي إدارة السجون، وأن "قوات الدعم السريع" أطلقت سراح جميع النزلاء.

وذكر البيان أن الاقتحامات جرت، في الفترة من 21 إلى 24 أبريل (نيسان).

من جانبه أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، أن الرئيس السابق عمر البشير الموقوف منذ عزله، ما زال محتجزا بمستشفى عسكري بالعاصمة الخرطوم.

جاء ذلك في بيان للجيش عقب تعرض قادته لاتهامات من قوات الدعم السريع بـ"وضع الخطط لإشعال الحرب كغطاء لخلق مبررات أمنية لإخراج قيادات النظام البائد من السجن".

وقال الجيش إن "جزءا من متهمي انقلاب 30 يونيو/ حزيران 1989 من العسكريين كانوا محتجزين بمستشفى علياء العسكري (في أم درمان غرب العاصمة) قبل اندلاع التمرد في 15 أبريل/ نيسان الجاري".

وأضاف أن الموقوفين من قادة حزب المؤتمر الوطني (حزب البشير) "ما زالوا بالمستشفى تحت حراسة ومسؤولية الشرطة القضائية".

وبحسب البيان، فإن المحتجزين هم "عمر حسن أحمد البشير، وبكري حسن صالح، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد الطيب الخنجر، ويوسف عبد الفتاح".

وشدد الجيش على أن "موقف القوات المسلحة سيظل واضحا بشأن هذا الأمر، وهو الرفض القاطع لأي محاولات يائسة لربط ما يجري بالسجون بأي مزايدة على موقفها الوطني الذي تعكف على القيام به الآن في التصدي لمليشيا الغدر والخيانة" .

ومساء الثلاثاء، قال أحمد هارون، آخر رئيس مكلف لحزب البشير الموقوف منذ سقوط النظام في أبريل/ نيسان 2019، إنهم غادروا سجن كوبر شمالي الخرطوم، من أجل "حماية أنفسنا بعد تدهور الأوضاع في السجن وانعدام الماء والخبز وانقطاع الكهرباء".

وأضاف في تسجيل صوتي أنه "يتحدث نيابة عن قادة الحزب المعتقلين"، دون ذكر أسمائهم أو عدد من غادر السجن منهم.

وفور ذلك، أوضح الجيش في بيان مقتضب أن "سلطة إدارة والإشراف على سجون البلاد هي خارج نطاق اختصاصاتنا، َوتقع تحت مسؤولية وزارة الداخلية".

وأكد البيان أن "لا مصلحة للجيش في خروج النزلاء من سجونهم بهذه الطريقة التي تضع أمن الناس وطمأنينتهم على المحك".

ومنذ 15 أبريل الجاري، اندلعت في عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.