وصل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين، في زيارة غير معلنة، تزامنا مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بدء مبعوثها جولة خليجية جديدة لدعم جهود السلام في البلد التي تشهد حربا منذ ثمان سنوات.

وعقب وصوله صنعاء، التقى المبعوث برئيس ما يسمى بالمجلس السياسي، مهدي المشاط، ولم يصدر غروندبرغ، أي بيان عن زيارته حتى وقت نشر هذا الخبر.

وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، أن المشاط التقى بالمبعوث الأممي، وناقشا المستجدات الأخيرة المتعلقة بإحلال السلام ورفع الحصار.

واتهم المشاط، أمريكا وبريطانيا بوضع العراقيل أمام محاولات إحلال السلام، بالقول: "كلما حدث أي تقارب بين اليمن والسعودية والوصول إلى تفاهمات تسارع أمريكا إلى إرسال مبعوثها المشؤوم إلى المنطقة وتفشل كل الجهود".

هذه الزيارة تزامنت، مع إعلان المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ البدء بجولة جديدة تشمل السعودية وسلطنة عُمان في محاولة لدفع جهود السلام في اليمن.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن ليندركينغ سيلتقي مع مسؤولين من اليمن والسعودية وعُمان وشركاء دوليين آخرين لبحث جهود مواصلة المحادثات الجارية بشأن الأزمة اليمنية.

وأشار البيان، إلى استمرار الولايات المتحدة في العمل مع الأمم المتحدة وشركائها الإقليميين والدوليين من أجل حث الأطراف للبناء على الهدنة الإنسانية والاستفادة منها لدعم عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية.

وتأتي هذه التحركات مع تأخر إعلان نتائج المفاوضات بين السعودية والحوثيين، التي كانت من المتوقع أن تعلن نهاية رمضان، لكنها تعثر بعد رفع الحوثيين سقوف مطالبهم.