انتقدت وكالة دولية الطريقة التي تنتهجها السعودية في معالجة الأوضاع المترتبة على الحرب الدائرة في اليمن منذ 8 سنوات.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن السعودية تحاول الترويج لمساعيها في إعادة إعمار اليمن، بعدما دمرته مع الحوثيين.

جاء ذلك في تقرير حول زيارة السفير محمد آل جابر إلى عدن، وحضوره تدشين بعض المشاريع الممولة من البرنامج السعودي.

ووفق الوكالة، فإن هذه المشاريع غير كافية على الإطلاق عند الحكم على ما قامت به السعودية، طوال سنوات الحرب الماضية، مشيرة الى أن الضرر الذي تسببت به الحرب هائل جدا، ويجب إصلاحه كمطلب قانوني.

ونقلت الوكالة عن مجموعات الإغاثة قولها، إن على السعودية الوفاء بالتزاماتها الضخمة وطويلة الأجل تجاه إعادة إعمار اليمن.

ووفق مسؤولة في المجلس النرويجي للاجئين، فإنّ السعودية والدول الأخرى، التي لعبت دورا في حرب اليمن، يجب أن تتقدم لدعم ملايين المدنيين الذين تحملوا وطأة النزاع الوحشي.

وسبق أن قالت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي، تانيا مير، إن البنك وضع تقييما لقطاعات عديدة في البلاد، وإن تكلفة إعادة الإعمار لما خلفته الحرب تقدّر بـ25 مليار دولار على أقل تقدير.