وافاد نعمان  بوجود صراع نفوذ بين السعودية والإمارات في اليمن عبر التشكيلات العسكرية في حضرموت، التي تشهد تحشيدا بين قوات العمالقة التابعة لأبو ظبي، وقوات درع الوطن المدعومة من الرياض، مما ينذر بحدوث صدام بينها.

وقال نعمان أن السعودية قدمت الكثير من التنازلات لمليشيا الحوثي من أجل جلبها للحوار، فيما ضغطت على الشرعية، وسلبتها ممارسة حقوق السيادة.

واتهم نعمان، خلال مداخلة في منتدى اليمن الدولي الذي نظمه مركز صنعاء للدراسات في لاهاي، السعودية بضرب البنية التحتية ورفض دعم وتمويل إنشاء جيش وطني في اليمن.

وشكلت السعودية، في أبريل/ نيسان 2022م، مجلس تنفيذي أعلى تحت مسمى "مجلس القيادة الرئاسي" ليكون جزءا من الحل السياسي الشامل للحرب الأهلية في البلاد، بموجب تنازل كامل من قبل الرئيس هادي للدكتور رشاد العليمي، على أن يقوم المجلس بإدارة اليمن سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية.