أكد المبعوث السويدي إلى اليمن، بيتر سيمنبي، أن الأولوية في اليمن حاليا تتمثل في إنهاء الحرب، وإعادة الأطراف إلى طاولة الحوار، مشيرا إلى أن قضية الوحدة والانفصال أمر متروك للشعب اليمني.

وقال الوسيط الدولي، في مقابلة تلفزيونية، إن تقسيم البلاد ما يزال أمرا "صعبا ومربكا"، لكن هذه القضية يجب أن يقررها اليمنيون أنفسُهم، ولا يمكن أن تتم إلا من خلال عملية سياسية شاملة.

وأكد أن معظم الدول تفضل يمنا موحدا، في إشارة إلى مخاوف إقليمية ودولية من مخاطر حدوث تفاعل متسلسل لانقسامات أخرى في المنطقة.

وأوضح أن الجميع بحاجة اليوم إلى التركيز على القضايا الأكثر إلحاحا، لافتا إلى أن صناع القرار في الرياض وأبوظبي متفقون على هذه النقطة، وهمهم الرئيس هو ضمان استقرار اليمن.