كشف تقرير ألماني عن مساع سعودية لتوسعة نفوذها في مدينة عدن، التي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي، المدعومة من الإمارات.

وتوقع التقرير أن يتفاقم التناحر الداخلي والتدخلات الإقليمية في اليمن، ويزداد المشهد السياسي تعقيداً خلال الفترة المقبلة.

وأوضح موقع دويتشه فيله الألماني أنه من المقرر تشكيل كيان سياسي في عدن على غرار مجلس حضرموت الوطني، زاعما أن هذه الكيانات المدعومة من الرياض ستعمل على تعزيز فكرة اليمن الموحد، في تناقض صارخ مع الانتقالي، الذي يسعى للانفصال.

وكان مستشار الرئيس، ياسين مكاوي، دعا أبناء عدن إلى تشكيل كيان سياسي معني بالدفاع عن حقوق المحافظة في الأمن والاستحقاق الخدمي، والتمكين في كل مفاصلها المحلية، والشراكة في القرار السيادي.

إلى ذلك، يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين المقبل، اجتماعه الشهري بشأن اليمن؛ لمناقشة آخر المستجدات على الصعيدين السياسي والعسكري والأوضاع الإنسانية، وتجديد تفويض البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة.

وبحسب برنامج عمل المجلس، فإن الجلسة العامة التي ستليها مشاورات مغلقة ستقدَم خلالها ثلاث إحاطات من المبعوث الأممي، هانز غروندبرغ، ومنسق الشؤون الإنسانية، ديفيد غريسلي، ورئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، مايكل بيري.