في اول تصريح له على اختياره رئيسا للمجلس الاعلى للمقاومة الشعبية اليمنية، جدد الشيخ حمود سعيد المخلافي، اليوم السبت، تعهده بمواصلة درب الكفاح والتضحية والبذل من أجل استعادة الدولة والجمهورية والديمقراطية لضمان حق اليمنيين في العيش المشترك تحت مظلة القانون.

وشدد المخلافي على ما ورد في البيان الهام للمؤتمر التشاوري، بشأن موقف المقاومة الشعبية المبدئي والداعم لشركاء الكفاح والنضال وفي مقدمتهم الجيش الوطني وانفتاحه على كل من أشهر سلاحه في وجه الانقلابيين.

وقال، أوأكد بنفس القدر من الوضوح أن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية لن يحيد عن الإجماع الوطني حول الثوابت المتفق عليها، وأنه سيبقى في كل الظروف سندا للشعب وشرعيته.

وشدد على أن المجلس سيبقى حريصا على علاقة بناءة مع قائدة التحالف العربي وصولاً إلى تحقيق تطلعات الجميع نحو إزالة كل الصعوبات التي تقف أمام مهام استعادة الدولة اليمنية.

وعبر عن تقديره عاليا للثقة التي منحه إياها إخوانه ورفاقه قادة المقاومة الشعبية لتولي قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في اليمن، فإنني لأرجو الله أن يوفقنا جميعا لخدمة وطننا وشعبنا وأمتنا.

وكان لقاء موسع بمحافظة مأرب أعلن توحيد جميع مجالس المقاومة اليمنية تحت راية "المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية"، وتم اختيار الشيخ حمود المخلافي (تعز) رئيسا له، وعبدالحميد عامر (الجوف) نائبا له.