ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

تشكيل "المجلس الأعلى" تحول جديد في مسار "المقاومة الشعبية"

تناول تقرير حديث أهداف وجوانب تشكيل المجلس الأعلى للمقاومة، إضافة إلى العوامل التي دفعت المقاومة الشعبية للجوء إلى حمل السلاح.

وفي ضوء التقرير، الذي أصدره مركز المخا للدراسات الاستراتيجية يتضح أن تشكيل المجلس الأعلى للمقاومة يُمثل تحولًا هامًا في مسار "المقاومة الشعبية" في اليمن، حيث يهدف إلى توحيد جهود مجالس المقاومة الشعبية في مختلف المحافظات وتطوير أدائها وتنسيق جهودها.

ووفقا للتقرير فان هذا التوجه يأتي في سبيل تحقيق معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والانسداد العام في المشهد السياسي والعسكري في اليمن.

ويرى التقرير أن إعلان تشكيل المجلس الأعلى للمقاومة يعكس الوضع الراهن، بعد اتساع معاناة الشعب وزيادة تعقيداتها، وعدم استجابة جماعة الحوثي لدعوات التهدئة أو جهود الوساطة الدولية إضافة الى تزايد الانفتاح السعودي مؤخرًا على جماعة الحوثي وتقديم تنازلات، مما ساهم في تعقيد المشهد اليمني.

كما يرى التقرير أن الإعلان عن "المجلس الأعلى" للمقاومة يأتي ضمن سياقات مُختلفة، بما في ذلك تهميش دور الجيش الوطني وضعفه، وإنشاء تشكيلات عسكرية وأمنية خارج أطار الدولة، وتقويض السلطة الشرعية وعرقلة مؤسساتها الدستورية.

يذكر أن مجالس "المقاومة الشعبية" في محافظات اليمن أعلنت في 29 يوليو الماضي عن تأسيس "مجلس أعلى" لها، برئاسة الشيخ حمود المخلافي. وقد جاء الإعلان خلال مؤتمر عقد في محافظة مأرب، بهدف توحيد جهود "المقاومة الشعبية" في عموم محافظات الجمهورية اليمنية.

 

للاطلاع على التقرير: https://mokhacenter.org/l.html?l=a,0,3,c,1,1,1,4291

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.