على رأسها إزاحة المشاط.. قيادي مؤتمري يكشف عن صراع كبير داخل اجنحة المليشيات الحوثية
كشف القيادي المؤتمري، عبده الجندي، عن صراع شرس بين قادة مليشيا الحوثي لإزاحة المشاط من منصبه كرئيس لما يسمى بالمجلس السياسي الذي تأسّس في صنعاء منتصف 2016 مناصفة بين الحوثي والمؤتمر جناح صالح.
وقال القيادي في حزب المؤتمر عبده الجندي، في مقابلة مع قناة حوثية بصنعاء، إن حديثًا يدور بين كبار قادة المليشيا يتركّز عن نهاية أيام مهدي المشاط في منصب رئاسة المجلس (يعده الحوثيون بمثابة رئيس الجمهورية).
وألمح الجندي إلى إمكانية سقوط المشاط بانقلاب أبيض من قبل قادة المليشيا في صنعاء، رغم استبعاده ذلك؛ نتيجة ما أسماه بالدعم الذي يحصل عليه المشاط من عبدالملك الحوثي.
كما ألمح بشكل غير مباشر بشأن طموح محمد علي الحوثي، الذي يقود صراعًا خفيًا لإزاحة المشاط ليكون بديلا عنه، بعد تعيينه عضوا في المجلس، بعد أن كان رئيسا لما يسمى باللجنة الثورية العليا قبل حلّها (فبراير2015-يوليو2016).
يأتي هذا في الوقت الذي تتحدث تقارير عن طموحات واسعة لمحمد علي الحوثي، بما فيها تقرير سابق للجنة خبراء العقوبات الأممية، التي اتهمت محمد علي الحوثي بالاستمرار بالحكم عبر اللجنة الثورية العليا رغم حلّها.
وتحدثت تقارير حوثية عن صراعات خاضها الهالك صالح الصماد رئيس المجلس السابق ضد محمد علي الحوثي ولجنته الثورية.
وعين محمد علي الحوثي عضوًا في المجلس السياسي بعد مقتل الصماد وحلّ ما يسمى باللجنة الثورية.
ويترأس الحوثي حاليًا قطاع العدل والأمن، بينما يترأس خصمه أحمد حامد الذي يعتبر على نطاق واسع رئيس الرئيس المشاط، عددًا من اللجان المنافسة، بما فيها القطاع الإداري للدولة.
ويأتي كشف الجندي عن حديث لتغيير مهدي المشاط، بعد قرابة شهر من وعود حوثية من عبدالملك بإجراء تغيير جذري في مؤسسات الحكم الحوثية.
كما تنتشر تقارير حاليًا عن أزمة حقيقية حول الصراع على رئاسة المجلس السياسي، وإمكانية إلغاء منصب رئيس الحكومة، وإلحاق الوزراء مباشرة بمكتب الرئاسة.
التعليقات