سويسرا اليمن.. قصة محمية طبيعية تجنبت ويلات الحرب

تتمسك منطقة حوف في محافظة المهرة اليمنية بتنوعها المميز، لكن زوارها يقولون إنها تفتقر للاهتمام الرسمي بعد 18 عاما من إعلانها محمية طبيعية بوصفها إحدى أكبر الغابات الموسمية في المنطقة.

نأت بنفسها عن الحرب

وفي بلد يكاد لا يذكر يوما هادئا منذ اندلاع الحرب قبل نحو 8 سنوات، يبدو وكأن محمية حوف الطبيعية في شمال شرق اليمن قد نأت بنفسها عن الصراع الدامي، لتبقي على جمالها الخلاب وتنوعها الطبيعي الفريد ليواصل الزوار التدفق عليها طيلة السنين الماضية، وكأن الحرب لم تعرف إليها سبيلا.

وكان من الطبيعي طيلة السنين الماضية أن ترى مواطنين يوقفون سياراتهم ويجلسون بجوارها في استرخاء تام، في منطقة تمثل موطنا للعديد من النباتات والحيوانات والطيور النادرة.

65 نوعا من الطيور

فيما تشير دراسات إلى أن في حوف 65 نوعا من الطيور، بينها طيور مهاجرة. وبها كذلك حيوانات نادرة كالنمر العربي والضباع والقنفذ والذئب العربي والثعلب الأحمر والوعول والغزلان والوبر والغزال الريم والهشيم والقطط البرية المتوحشة.

250 نوعا من النباتات

لكن بعض الزوار يشكون ما يصفونها بقلة الاهتمام الرسمي بالمحمية، ويطالبون بتوفير استثمارات لتحقيق طفرة أخرى في المنطقة التي تضم 250 نوعا من النباتات لأكثرها أهمية غذائية وطبية.

تأثرت حوف خلال فترة جائحة كورونا التي ضربت العالم في 2019، لكنها عادت لتحقق أرقاما جيدة من الزوار في 2021.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية