ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مركز حقوقي: الحوثيون يستعدون لإجراء تغييرات خطيرة في المناهج الدراسية

كشفت مصادر حقوقية، عن توجهات حوثية لإجراء تغييرات جديدة في المناهج الدراسية وفق ما أعلنت عنه مؤخراً تحت مسمى "التغييرات الجذرية".

وقال مركز العاصمة الحقوقي، إن المليشيا وجهت مشرفيها في وزارة التربية في حكومتها غير المعترف بها، بالتجهيز للتغييرات في المناهج بما يواكب تلك التغييرات المزعومة، وسط تحذيرات من توجه المليشيا إلى تبني الأفكار الخمينية بشكل كامل.

وأشار المركز إلى أن التوجيه الحوثي تضمن إجراء تغييرات جديدة في المناهج الدراسية بما يتواكب مع المتغيرات على الساحة المحلية والعربية والدولية، وفق العقيدة الشيعية المستوردة من طهران.

وكانت المليشيا قد أصدرت التوجيه في اجتماع ضم قيادات الوزارة ومطابع الكتاب المدرسي، قضت بإلإعداد العاجل والسريع لمناهج دراسية جديدة، تحتوي في مضامينها على المناسبات العقائدية الحوثية المتطرفة، وتتضمن أيضاً شعار الحوثيين المتمثل في الصرخة الخمينية، ودروس من ملازم الصريع الهالك حسين الحوثي مؤسس الجماعة الحوثية.

كما تضمنت التوجيهات، سرعة الإعداد والتجهيز وطباعة المناهج الدراسية قبل بداية الفصل الدراسي الثاني، وإيقاف التعامل مع المناهج الدراسية السابقة، في جميع المراحل الدراسية من الابتدائية وحتى الثانوية.

وتأتي هذه التوجيهات بعد أشهر قليلة من تغييرات سابقة في أغلب المناهج الدراسية، أبرزها مواد القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الوطنية والتاريخ، بالإضافة إلى تغييرات جزئية في بقية المواد الدراسية.

وكانت وزارة التربية والتعليم التابعة للميليشيا قد وجهت بداية العام الدراسي الجديد بإيقاف التعامل مع المناهج الدراسية المطبوعة ما قبل العام 2020، وفرضت مبالغ مالية على الطلاب لدعم فعالياتها، إضافة إلى ضرورة إحياء فعالياتها في جميع المدارس بالمحافظات الخاضعة لسيطرتها.

وتستعد جميع المحافظات الخاضعة لسطوة ميليشيا الحوثي الإجرامية لإجراء امتحانات النصف الدراسي الأول، وسط غياب كبير للمناهج الدراسية من المدارس الحكومية، وإضراب المعلمين والمعلمات المتواصل منذ أكثر من شهرين، تزامن خلالها اعتقالات لعدد من التربويين وقيادات في نقابة المعلمين في عدد من المحافظات.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.