خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
بشأن غزة.. الخارجية السعودية تؤكد انعقاد قمة عربية إسلامية مشتركة اليوم بالرياض

أعلنت وزارة الخارجية السعودية أمس الجمعة دمج القمتين العربية والإسلامية في قمة واحدة مشتركة تعقد اليوم السبت في الرياض لبحث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان للوزارة قبل ساعات من عقد القمة العربية، تزامنا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ36، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأفادت الخارجية السعودية -التي تتولى الرئاسة الدورية للقمتين- بأنه "تقرّر عقد قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية، بشكل استثنائي في الرياض اليوم السبت". وأشارت إلى أن القمة ستكون عوضا عن "القمة العربية غير العادية"، و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتين كان من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.

وأوضحت أن توحيد القمتين "استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".

ووفق البيان، يأتي هذا الدمج "استشعارا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها".

 

قمة عربية طارئة

وقبل أيام، دعت فلسطين والسعودية -بصفتها تتولى الرئاسة الدورية للجامعة العربية- لعقد قمة عربية طارئة على مستوى القادة بشأن غزة، وتلتها دعوة من المملكة لمنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع مماثل، كونها تترأس الدورة الحالية أيضا.

وأمس الجمعة، عبّر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان -في كلمة أمام القمة السعودية الأفريقية المنعقدة في الرياض- عن إدانته "لما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري، واستهداف المدنيين، واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني".

من جهته، أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مباحثات مع ولي العهد السعودي، أمس الجمعة في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، بشأن تطورات الأوضاع في غزة، وذلك بعد لقاءات أجراها الجمعة في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفي أبو ظبي -الخميس الماضي- مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ومنذ 36 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 فلسطينيا، بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا، وأصاب 27 ألفا و490 بجروح مختلفة، حسب مصادر رسمية.

 

المصدر : الجزيرة

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.