أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن بالضفة ويعلن جنين منطقة عسكرية

اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين شمالي الضفة الغربية وحاصرت مخيمها و3 مستشفيات واشتبكت مع فلسطينيين.

وأعلن جيش الاحتلال مدينة جنين منطقة عسكرية مغلقة، حيث تخلل الاقتحام مواجهات مسلحة في المدينة ومحيط مخيمها.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات، اقتحمت المدينة من عدة محاور وداهمت عدة أحياء ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة، وفرضت حصارا على مخيم جنين من الجهات كافة".

وأضافت الوكالة أن الجيش "اعتقل شابين، لم تُعرف هويتهما بعد، من داخل مركبة".

وتابعت أن قوات من الجيش "تمركزت أمام مدخل الطوارئ في مستشفى جنين الحكومي وفي محيطه"، فيما تقوم "جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين".

فيما ذكر "تلفزيون فلسطين" أن "أكثر من مائة آلية عسكرية و7 جرافات اقتحمت مدينة جنين ومخيمها.. ومستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا ومستشفى الرازي محاصرة بالجيش".

وأضاف أن الاقتحام يستهدف فلسطينيين يصنفهم الجيش الإسرائيلي بالمطلوبين "ومن لا يجدونه يعتقلون والده أو والدته أو أحد أقاربه".

وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين الجيش وفلسطينيين في منطقة "دوار السينما" وحي الجابريات في جنين وكذلك في المخيم.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل مقاطع فيديو تظهر مركبات عسكرية إسرائيلية وتُسمع في أخرى أصوات إطلاق نار.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من الضفة الغربية تركزت في مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر، وبلدة العيساوية في القدس المحتلة حيث اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت بكثافة تجاه السكان.

بالإضافة إلى اقتحام قريتي يتما وبيت فوريك في مدينة نابلس، وعرابة جنوب جنين، حيث دهمت قوات الاحتلال منازل عدد من المواطنين خلال عمليات الاقتحام بهدف اعتقال من تصفهم بالمطلوبين.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في مدن وبلدات الضفة الغربية قتل خلالها 242 فلسطينيا وأصاب أكثر من 3 آلاف واعتقل 3260، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

وتتواصل هذه الاعتداءات على وقع حرب مدمرة بدأها الجيش الإسرائيلي في ذلك اليوم في غزة وخلّفت أكثر من 15 ألف قتيل، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.