قالت مصادر محلية ان اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، اندلعت مساء الإثنين، بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومسلحين محليين في مديرية دار سعد شمالي مدينة عدن.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات اندلعت أثناء حملة أمنية لقوات الانتقالي أعقبها انتشار واسع لملاحقة من تصفهم هذه القوات بالمطلوبين.

ووفقا للمصادر فقد أسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من المسلحين، قبل أن يتمكن المسلحون من الفرار إلى جهة غير معلومة، فيما لم ترد معلومات مؤكدة عن إصابات وسط القوات الأمنية.

وتتكون القوة الأمنية في معظمها من جنود من شرطة مديرية دار سعد وآخرين تابعين لقوات أمن محافظة لحج التي تشارك في كثير من الحملات الأمنية بدار سعد المتاخمة لها.

ونشرت قوات الحملة الأمنية وحدات تابعة لها في أرجاء متفرقة من مديرية دار سعد، في حين عاد الهدوء عقب الاشتباكات المحدودة التي استمرت لنحو نصف ساعة.

وتنفذ قوات المجلس الانتقالي حملات أمنية مفاجئة منذ نحو خمس سنوات في مديرية دار سعد، تستهدف ما تقول إنهم عناصر خارجة عن القانون على صلة بالقائد العسكري السابق للواء النقل العميد أمجد خالد الذي كان طرفا رئيسيا في صراعات متقطعة مع قوات المجلس الانتقالي.

وشهدت المديرية حملات اختطاف متبادلة بين قوات الطرفين منذ ما بعد مواجهات أغسطس ٢٠١٩، والتي أفضت إلى سيطرة قوات على المدينة الساحلية والمعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.